تعاني ساكنة حي السعادة والأحياء المجاورة بالجديدة، من حالة الفوضى الناجمة عن الخلافات اليومية التي تحدث بين بعض الباعة داخل السوق النموذجي لحي السعادة الذي تم افتتاحه قبل حوالي سنة خلال فترة الحجر الصحي، وذلك بعد أن تحولت أزقته وممراته الخارجية إلى فضاء لبيع الاسماك التي يترك اصحابها الازبال منتشرة في كل مكان ما يؤرق سكان المنازل التي تطل نوافذها مباشرة على السوق. وعبر بعض سكان المنطقة عن غضبهم مما آلت اليه الأوضاع من احتلال وفوضى وكلام فاحش صادر عن بعض الباعة ، متسائلين عن دور السلطات المحلية و الامنية لوضع حد لهذه الفوضى . وأكد السكان المتضررون «أن الحالة المزرية التي صارت تعرفها المنطقة بفعل هذا السوق النموذجي (غير المنظم) ، باتت تشكل مبعث أرق يومي بالنسبة للساكنة، وذلك في غياب تحرك صارم للجهات المسؤولة». هذا والتمست الساكنة المتضررة من هذا الوضع «تدخل عامل الاقليم وزيارته لهذا السوق قصد الوقوف على المعاناة التي يواجهونها يوميا، وكذا من أجل وضع حد لاحتلال الملك العام، الذي أضر كثيرا بجمالية ورونق الحي وأعطى صورة مشوهة عنه».