تعيش ساكنة حي السعادة والأحياء المجاورة، وسط حالة من الفوضى والضجيج جراء الخلافات اليومية التي تحدث بين بعض الباعة داخل السوق النموذجي لحي السعادة الذي تم افتتاحه قبل حوالي سنة خلال فترة الحجر الصحي، وذلك بعد أن تحولت أزقته وممراته الخارجية لبيع الاسماك التي يترك اصحابها الازبال منتشرة في كل مكان ما يؤرق بال اصحاب المنازل التي تطل نوافذها مباشرة على السوق. وأعرب عدد من سكان المنطقة في تصريحات متفرقة للجديدة 24، عن غضبهم مما آلت اليه الأوضاع من احتلال وفوضى وكلام نابي من طرف الباعة محملين المسؤولية للسلطات المحلية وكذا الامنية التي يقع السوق في نفوذ ترابها.
وأبرز المتضررون أن الحالة المزرية التي صارت تعرفها المنطقة بفعل هذا السوق النموذجي (غير المنظم) ، وذلك في غياب أي تحرك للسلطات التي تقف موقف المتفرج ولا تحرك ساكنا، حيث أصبح المكان مرتبط بالضجيج والضوضاء الذي جعل البعض يغلق نوافذه المطلة على هذا الزقاق بالمرة. وطالبت الساكنة، بضرورة تدخل محمد الكروج وزيارته لهذا السوق للوقوف على مجموعة المشاكل التي يتخبطون فيها، ووضع حد لهذا الاحتلال الكارثي، الذي أضر كثيرا بجمالية ورونق الحي وأعطى صورة جد سلبية ومشوهة عنه، مبرزين أنه أصبح من الصعب مرور يوم دون سماع كلام نابي يخدش الحياء وعلى مسمع من ابناءهم.