أثارت تصريحات الحسين عموتة مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين حول قناعاته في اختيار اللاعبين الذي وضعهم في اللائحة الرسمية التي دخلت آخر تجمع إعدادي أول أمس الاثنين، قبل الانتقال إلى الكامرون للمشاركة في «الشان» عدة تعليقات وكذا جدلا واسعا وسط المتتبعين وووسائل الإعلام. واستغرب العديدون من التبريرات التي أدلى المدرب الوطني فيما يتعلق بقرار إبعاد عمر العرجون لاعب الرجاء من لائحة المدعوين، حيث قال بما معناه:» العرجون يتوفر على مؤهلات جيدة،لكن نقطة ضعفه في قامته القصيرة»، وأردف:» بعد الشان، سنوجه للعرجون الدعوة للالتحاق بالمنتخب لأنه شاب ولديه إمكانيات». وعلق إعلاميون على هذا التصريح باستهزاء وتساءلوا كيف يتم إقصاء اللاعب العرجون بسبب قصر قامته،ثم التأكيد على أنه سيكون حاضر شهرا بعد نهاية بطولة الشان في المنتخب؟ هل شهر واحد يكفي ليصبح العرجون أطول قامة من الوقت الحالي؟ بخصوص إبعاد حارس الوداد رضا التكناوتي، أكد الحسين عموتة أنه لا يرد على الاتصالات الهاتفية التي أجراها معه مساعده في الطاقم التقني للمنتخب، وبالتالي تم إبعاده. حول هذه النقطة، استغرب المتتبعون كيف لمنتخب وطني تعتمد جامعته على الاحتراف في التدبير والتسيير أن يستعمل الهاتف والمراسلات الهاتفية في توجيه الدعوة للاتحاق بالمنتخب الوطني، في الوقت الذي كان لازما اعتماد طرق أخرى حديثة كمراسلة النادي الذي ينتمي له اللاعب، والعنوان الالكتروني ومختلف الطرق الحديثة الأخرى. وراجت تعاليق كثيرة بمواقع التواصل الاجتماعي ومختلف الأوساط الرياضية حول تصريحات المدرب الوطني وتبريرات اختياراته، بل ذهبت مواقع تابعة لبعض الأندية الوطنية أن اختيارات الحسين عموتة لم تكن ذات أرضية منطقية وعادلة. في جانب آخر، يخوض المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين لكرة القدم،يومي 8 و11 يناير الجاري بالرباط، مباراتين وديتين ضد المنتخب الغيني. وذكر بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،أول أمس الاثنين، أن مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين ،الحسين عموتة، وجه الدعوة إلى نوفل الزرهوني لاعب فريق الفتح الرياضي، للانضمام إلى التجمع الإعدادي للنخبة الوطنية ، لتعويض اللاعب بديع أووك المصاب. وتدخل المباراتان في إطار استعدادات النخبة الوطنية في أفق المشاركة في نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين ،التي ستجرى بالكاميرون في الفترة ما بين 16 يناير الجاري و7 فبراير المقبل.