هنأ جمال السلامي، مدرب الرجاء البيضاوي لاعبيه على تحقيق الفوز أمام شباب المحمدية، في المباراة التي جمعتهما مساء أول أمس السبت، بمركب محمد الخامس، ضمن فعاليات الجولة الخامسة من الدوري الاحترافي لكرة القدم. وقال السلامي في تصريح تلفزيوني إنه تمكن في هذه المواجهة من كسب رهانين، الأول تجلى في الحفاظ على الرتبة الأولى قبل توقف الدوري الاحترافي، والثاني منح الفرصة للاعبين الشباب، بغاية رفع درجة التنافسية لديهم وإراحة اللاعبين الأساسيين. وأضاف السلامي أن فريقه واجه خصما يلعب بطريقة جميلة، وأظهر ندية كبيرة في هذه المباراة، التي انتهت بفوز رجاوي ثمين. ومن جانبه قال محمد أمين بنهاشم، مدرب شباب المحمدية، إن فريقه قدم مستوى جيدا في هذه المواجهة، معتبرا ان مثل هذه المواجهات تساهم في بناء شخصية اللاعبين، ولاسيما الذين لم يسبق لهم أن لعبوا بالدوري الاحترافي الاول. وأبدى مدرب الشباب رضاه التام على أداء لاعبيه، لاسيما في الجولة الثانية من المواجهة، لكنه في المباراة غير سعيد بالهزيمة التي مني بها فريقه، والتي اعتبرها نتيجة حتمية لضعف تجربة عدد من لاعبيه. وأكد بنهاشم على أنه لا يقدم أعذارا للهزيمة، بل إن فريقه مدعو إلى النهوض سريعا من هذه الكبوة، وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المقبلة. وتمكن سفيان رحيمي من منح الفريق الأخضر ثلاث نقط غاليا، بعدما هزم الحارس الفضالي في الدقيقة 32 من المواجهة، بعدم توصل بكرة جميلة من محمود بنحليب، الذي أرسل له كرة بالكعب، وضعته وجها لوجه من الحارس، فكان الهدف الأول في شباك الشباب هذا الموسم. وشهدت الأنفاس الأخيرة من هذا اللقاء، طرد اللاعب عبد الحق عسال لاعب المحمدية، بعد تدخل خشن في حق زكرياء الوردي، تأكد منه الحكم رضوان جيد بالاعتماد على تقنية الفيديو. وواصل الرجاء، بطل الدوري الاحترافي، عقب هذا الانتصار وهو الرابع له على التوالي، تصدر جدول الترتيب، رافعا رصيده إلى النقطة 13، في حين تجمد رصيد شباب المحمدية، عند ثماني نقط، بعدما تجرع مرارة الهزيمة الأولى، ليستقر في الرتبة الرابعة مؤقتا.