علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن مجموع موظفي القنصلية العامة للمغرب بمدينة أنفرس البلجيكية في مأمن من كل خطر بعد توصلها برسالة يشتبه في كونها تضم الجمرة الخبيثة. وكشفت مصادر مطلعة أن التحليلات التي أجرتها مختبرات المصالح الأمنية بمدينة أنفرس على محتوى الظرف الذي توصلت به التمثيلية القنصلية المغربية المتواجدة بحي هوبوكين، أول أمس الخميس، أثبتت أن المسحوق الأبيض الذي تضمنه ليست «سامة ولاخطيرة». وأوضحت ذات المصادر أن توصل القنصلية العامة للمغرب، قبل يومين، بظرف مفتوح عبارة عن رسالة وبه مادة بيضاء، خلف تخوفا لدى الموظفين وعلى رأسهم القنصل العام للمغرب إبراهيم رزقي، الذي ربط الاتصال بمصالح الأمن المحلية لأجل التدخل وتحييد الخطر. وكشف المتحدث باسم شرطة انفرس سفين لوميرت أن السلطات الأمنية توصلت بإشعار من القنصلية في حدود الساعة الثانية والنصف من يوم أول أمس الخميس، بوجود ظرف يتضمن مادة مشبوهة لتنتقل إلى مقر القنصلية عناصر من الشرطة المتخصصة والدفاع المدني. وأضاف المتحدث باسم شرطة انفرس أن 8 أشخاص من بين 31 شخصا كانوا داخل مبنى القنصلية لمسوا الظرف ضمنهم القنصل العام للمغرب وضعوا تحت الحجر وغادروا القنصلية مساء ذات اليوم، هذا في الوقت الذي باشرت فيه السلطات الأمنية تحقيقاتها لأجل تحديد مصدر الظرف وتسليط الضوء على هذه القضية.