أعلنت سلطات مراكش، نهاية الأسبوع المنصرم، عن مجموعة من التدابير التي تصب في محاصرة تفشي فيروس كورونا تزامنا مع الارتفاع المقلق لعدد الإصابات المسجلة يوميا، وقررت إخضاع سبع مناطق حضرية لإجراءات احترازية،هي سيدي يوسف بن علي، الحي الحسني، الحي المحمدي، المحاميد، المنارة، جامع الفنا وقشيش. وتضمنت هذه التدابير تكثيف عمليات المراقبة، وإغلاق كلي أوجزئي لبعض الأحياء لمواجهة خطر انتقال العدوى، مع الحد من التنقلات إلا في الحالات الضرورية المرتبطة بالصحة أو العمل أواقتناء حاجيات التموين، وتحديد وقت إغلاق المقاهي والمطاعم في الساعة العاشرة ليلا، وتكثيف المراقبة للوحدات الإنتاجية والمهنية بمختلف أصنافها وأحجامها للتأكد من الالتزام باحترام التدابير الاحترازية الجاري بها العمل. وبموازاة ذلك اتخذت السلطات تدابير عامة تسري في مختلف مناطق المدينة تهم تكثيف عمليات التعقيم، وتشديد المراقبة على التنقلات، سواء بمداخل المدينة أو بين أحيائها، واتخاذ الإجراءات القانونية، بكل صرامة، في حق المخالفين، وتحديد وقت إغلاق الأسواق والسويقات في الساعة الخامسة مساء، واحترام الحد الأقصى للطاقة الاستيعابية المحدد في 50 بالمائة، وإغلاق المقاهي والمطاعم التي لا تحترم التدابير الاحترازية المحددة، والإغلاق الكلي للحدائق والفضاءات الخضراء ومنع التجمعات بالفضاءات العامة، مع القيام بحملات مكثفة للتوعية والتحسيس بمشاركة عدة مصالح وفعاليات من القطاع الخاص والمجتمع المدني بهدف التوعية والتحسيس بخطورة التراخي في احترام التدابير الوقائية وآثاره الوخيمة وخاصة النظافة، والوضع الإجباري للكمامة بالشكل الصحيح تحت طائلة العقوبات المقررة، والتزام التباعد، وتفادي التنقلات إلا لحالات الضرورة القصوى، ووضع حد لبعض الظواهر السلبية وخاصة التجمعات بمداخل الأزقة.