20 مركزا للامتحان منها قاعة الرياضيين والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير وضعت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بعين السبع الحي المحمدي خطة استباقية للتهييء للامتحانات الإشهادية أمام ما فرضته جائحة كورونا، وذلك بتخصيص مراكز اجتياز الامتحانات بشروط معينة وخاصة تستجيب للوضعية الاستثنائية، وذلك لتهييء الظروف التي تضمن إجراء الامتحانات بشكل طبيعي ولتحقيق تكافؤ الفرص بالنسبة للتلاميذ. ومواكبة لهذه الاجراءات، قامت المديرة الإقليمية لطيفة لماليف بعدة زيارات متتالية لمراكز الامتحان التي تم اعتمادها لإجراء الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا دورة يوليوز 2020، ووقفت على مدى احترامها وملاءمتها لتدابير وتوجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وكذا الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدارالبيضاء -سطات، خاصة على مستوى الفضاءات المخصصة للامتحانات وضمان احترام التباعد الاجتماعي وتهييء كل وسائل السلامة والوقاية كالكمامات ووسائل قياس حرارة للممتحنات والممتحنين والأطقم الإدارية والتربوية المكلفة بالحراسة والتصحيح. وخصصت المديرية لهذه المحطة، قاعة ثانوية الرياضيين متعددة الاختصاصات، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، إلى جانب مراكز بثانويات تأهيلية وإعدادية بما مجموعه 20 مركزا، إضافة إلى مركز الإصلاح والتهذيب، كما تم تهييء 6 مراكز لعملية التصحيح. وبالنسبة لمترشحي ومترشحات السنة الثانية باكالوريا بالإقليم فقد بلغ عددهم 4560 من المتمدرسين والأحرار 1132. أما بالنسبة للسنة أولى باكالوريا فقد بلغ العدد 4364 مترشحة ومترشحا. ولمزيد من التعبئة، قامت المديرية بحملة تحسيسية وتوعوية استباقية لوضع الجميع في صورة التغييرات التي ستطرأ على امتحانات هذه السنة، وذلك بالتواصل، عن بعد، مع مديرات ومديري المؤسسات التعليمية والسلطات المحلية وممثلي جمعيات أمهات وآباء التلميذات والتلاميذ. وكانت المديرية الإقليمية بعين السبع الحي المحمدي وانسجاما مع توجيهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى ضمان الاستمرارية البيداغوجية، خلال فترة الحجر الصحي بسبب جائحة كورونا، وفي إطار استمرار الإجراءات التدبيرية لمواصلة التدريس خلال مرحلة التوقف الاستثنائي عن الدراسة الحضورية، قد وضعت بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء- سطات برنامجا تعليميا لسد الفراغ، وذلك بتقديم الدروس عن بعد بشكل سمح للتلميذات والتلاميذ المكوث في منازلهم ومتابعة دراستهم، حيث قامت بتعبئة جميع الوسائل المتاحة من أجل تأمين السير العادي للدروس في هذا الظرف الحساس، كتصوير كبسولات تحترم المعايير البيداغوجية التي قدمتها الوزارة، وتم تجميعها بالأكاديمية ومراجعتها والمصادقة عليها من طرف لجن مخصصة ليتم تقاسمها عبر منصة التلميذ « TelmidTICE»، كما قامت المديرية باعتماد تجربة فريدة، حيث تم القيام بإنشاء أقسام افتراضية باعتماد الأنترنيت مع الاحتفاظ باستعمال الزمن مع بعض التعديلات الطفيفة، حيث يقدم الأستاذ الدرس مباشرة ويتم بعدها التعاطي مع تمارين يتم تصحيحها مباشرة عبر المنصة.