قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، السيد سعيد أمزازي ، صباح اليوم السبت، بزيارة تفقدية لكل من الثانوية التأهلية إبن خلدون بمدينة بوزنيقة، والثانوية التأهيلية الحسن الثاني بمدينة بنسليمان، للوقوف على الأجواء التي يمر فيها إجراء الإمتحان الجهوي الموحد للسنة الاولى من سلك الباكالوريا -2019 ،خلال اليوم الاول . وقدمت للسيد أمزازي ، الذي كان مرفوقا خلال هذه الزيارة بكل من عامل إقليم بنسليمان ، السيد سمير اليزيدي، ، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء -سطات، والمدير الإقليمي لبنسليمان، مجموعة من الشروحات والإحصائيات في ما يخص جميع مراكز إقليم بنسليمان. إثر ذلك قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة للموقع الذي يتم فيه وضع الأظرفة والمجهز بكاميرات للمراقبة ،كما تمت زيارة كتابة المركز ،حيث قدم مدير المؤسسة عرضا حول الدور المهم لهذا الموقع وخاصة في ما يهم بالسير العادي للامتحان، كونه تنطلق منه الأظرفة نحو القاعات وإليه تعود أوراق تحرير الممتحنين وبه يتم الإحتفاظ بالمحاضر التي يوقعها المترشحون ، ويسجل ويوثق ما يقع داخل قاعة الإمتحان . عقب ذلك قام الوزير ومرافقيه بزيارة لبعض قاعات الامتحان حيث وقف على سير إجراء الامتحان ، متمنيا للمرشحين حظا موفقا. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الوزير إنه أعطي الإنطلاقة للامتحان الجهوي من إقليم بنسليمان لدورة 2019، التي تعرف إمتحان ما يقدر ب317 ألف تلميذ و تلميدة على المستوى الوطني، وحوالي 67 ألف تلميذ بالنسبة لجهة الدارالبيضاء - سطات، أي ما يناهز ربع العدد على المستوى الوطني، مضيفا أن هذا الاستحقاق التعليمي الهام يأتي قبيل بدء الإمتحان الوطني الذي سيعرف انطلاقته يوم الثلاثاء المقبل. وأكد السيد امزازي، أن دورة 2019، عرفت مجموعة من المستجدات، منها خلق لجنة جهوية، تعتبر آلية للتبع وتقويم عملية إجتياز الإمتحان من أجل تطويره وتجويده. في حين عرف المستجد الثاني أمور تتعلق بتكييف الإمتحان بالنسبة للمترحين و المترشحان من ذوي الإحتياجات الخاصة ، مبرزا أن هذا المستجد عرف تقدما في نمودج التكييف الذي بدوره يعرف أربع مستويات هي: تكييف طبيعة المواضيع، والمصاحب، وتصحيح الإنجاز، والوقت الإضافي الممنوح للتلميذ. وبخصوص المستجد الثالث قال أمزازي، إنه يتعلق بالمراقبة وجزر الغش، مؤكدا في هذا الصدد أن الثانوية التاهيلية الحسن الثاني ببنسليمان، عرفت مبادرة حميدة تتعلق بعملية تحسيسية إنطلقت طيلة شهر ماي بإنخراط من جميع التلاميذ من أجل محاربة ظاهرة الغش وبانخراط تام للطاقم البيداغوجي. و شدد في هذا السياق على أن هذه الظاهرة عرفت إنخفاظا جد مهم على الصعيد الوطني، حيث كانت المستويات مرتفعة خلال سنة 2016، في حين تم اليوم تقليص النسبة من حالات الغش المضبوطة. و بخصوص المستجد الاخير، ذكر الوزير ، أنه يتعلق بتأمين الإمتحان مند إنجاز المواضيع، وإستنساخها في المعتكف، ونقلها.