التمست ساكنة جماعة ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها، من عامل الإقليم «التدخل العاجل لإطلاق صفقة مشروع تهيئة رصيف شارع الحسن الثاني وتشجيره بعدما بقي مهملا دون أن تشمله أشغال التهيئة التي همت كل الشوارع والطرق الرئيسية المؤدية إلى مركز الجماعة الترابية لماسة». وذكرت الساكنة في شكايتها «أن بقاء شارع الحسن الثاني لوحده بدون تهيئة يشكل خطرا على الراجلين ويشوه المنظر الجمالي لمدخل المركز الحضري للجماعة على الطريق الإقليمية 1016،خاصة أن هذا الشارع هو المقطع الوحيد المتبقي من مشروع تهيئة الرصيف بالطرق الرئيسية بالجماعة». وتساءلت من جهة أخرى «عن سبب إيقاف أشغال التهيئة التي كان من المفروض أن ينجز منها الشطر الثالث بعدما تم إجراء صفقتين لإنجاز الشطر الأول والثاني، حيث تمت تهيئة كل من شارع محمد الخامس وشارع عبد العزيز الماسي بتمويل من صندوق التنمية القروية،لكن صفقة تهيئة رصيف شارع الحسن الثاني وتشجيره توقفت لأسباب مجهولة». وجددت الساكنة طلبها من عامل إقليم اشتوكة أيت باها، «من أجل التدخل لحث الجهات المعنية على الإسراع في إجراء صفقة تهيئة الشطرالثالث المتعلق بتهيئة رصيف شارع الحسن الثاني بجماعة ماسة وتشجيره ، علما بأنه يوجد حاليا في حالة مزرية نتيجة تأخر إطلاق صفقة أشغال التهيئة».