عقد يومه الخميس 27 دجنبر 2012 اجتماع بوزارة التجهيز و النقل برئاسة شخصية للسيد عبد العزيز رباح و بحضور البرلمانيين محمد لشكر وسعيد ضور وسعيد كرم ورئيسي جماعتي ماسة ايت امزال ومستشاري الوزير منهم الاستاذ عبد الجبار القسطلاني ، وقد خصص للتداول حول البنيات التحتية بالإقليم وسبل الدفع بالمشاريع المسطرة بالإقليم سيما الطرق والقناطر بالعالم القروي . و هكذا وبعد مدارسة الوضعية الصعبة للطرق بكل جماعات الإقليم وعرض للسيد الوزير حول سياسة الوزارة خصوصا والحكومة عموما المتسمة بالعدالة في توزيع الاستثمارات بين مختلف الجهات والأقاليم وبعد عرض للاكراهات القائمة والنظرة الشمولية للتغلب عليها كذا وعزم الوزارة اشراك مختلف الفعاليات قصد إتمام الجزء الثاني لبرنامج الطرق في العالم القروي وتحيين البرنامج الثلث لها ، بعد ذلك طرحت على الوزير مقترحات مقاطع طرق تكتسي أولوية خاصة بالنشر الى حجم العزلة التي ينتظر ان تفكها والآفاق التنموية التي ستفتح بإنجازها. وكان رد السيد الوزير منصفا حيث وافق على إعطاء الأولوية لمقاطع جاهزة اتفاقيات شركتها مع الوزارة ضمن البرنامج الثاني التكميلي وستعلن صفقاتها في قريبا نذكر منها طرق : الطريق غير المصنفة اندلو - سيدي يعقوب بجماعة اداوكنضيف بطول ستة كيلومترات بتكلفة 8,535 مليون درهم . الطريق غير المصنفة أكور نتيوا - تلات اوموس اداوكنضيف بطول ستة كيلومترات بتكلفة 8,535 مليون درهم . الشطر الاول بطول 12 كيلومتر من الطريق غير المصنفة تاركا نتوشكا - اوكنز مرورا باغالن بجماعتي اداوكنضيف واوكنز و التي يبلغ طولها الاجمالي 23,6 كيلومتر و بتكلفة 27,226 مليون درهم ، على ان يدرج الخزء الثاني ضمن البرنامج الثالث . اما الطريق غير المصنفة امي لبراج - تنودي بجماعة ايت امزال بطول عشر كيلومترات و بتكلفة مالية 12 مليون درهم فقد أدرجت ضمن البرنامج الثالث لأهميتها القصوى . كما طرح على السيد الوزير ضرورة أخد بعين الاعتبار الطريق الرابطة بين دوار سيدي علي بجماعة ماسة والطريق الإقليمي 1016 بطول 12كيلومتر المنفرد الوحيد بساكنة ماسة عند حدوث الفيضانات وأيضاً توسيع الطريق الرابطة بين ماسة واولاد نومر ، وتوسيع الطريق 1016 الرابطة ومركز ماسة والتي تشكل المدخل الرئيسي لجماعة ماسة وكذا الطرق بجماعة سيدي وساي وباقي جماعات الاقليم . وفي معرض التدخلات طرح مشكل مشروع الطريق السريع ايت ميمون - قنطرة وادي ماسة و المخاطر على الساكنة جراء البطء الشديد في سير الأشغال و كان الإجماع على ضرورة رفع وتيرة الإنجاز . هذا وقد بسط السيد الوزير امام الحضور جردا لمشاريع طرقية أغناه الحضور بالمقترحات يشكل مادة أولية للبرنامج الثالث للطرق القروية بالإقليم يتوج بحضور الوزارة الى الاقليم مع مراعاة اشراك الجميع ضمانا للعدل والإنصاف . اما بجماعة امي مقورن والتي يميزها وجود المقالع ومعمل الاسمنت فقد اقترح السيد الوزير اقامة مشروع تنموي طموح للإقليم ككل تكون المؤهلات الحالية نواة له . هذا و قد كان اللقاء الذي سبقه استقبال حار من طرف السيد الوزير بمعية فريقه فرصة وقف فيها المنتخبون المذكورون على المجهودات الجبارة التي تقوم بها الوزارة وحضور اقليم اشتوكة ايت باها ضمن انشغلاتها .