نظمت التنسيقية المحلية للدفاع عن “ايت ماست” المكونة من عدة هيئات سياسية ونقابية وجمعوية وحقوقية،وقفة احتجاجية يوم الأحد 08 غشت 2010 بمدخل جماعة ماسة بملتقى الطريق الوطنية رقم 01 والطريق الإقليمية 1016، وذلك احتجاجا على الوضعية الكارثية للطرق بجماعتي ماسة وسيدي وساي، خصوصا بعد الفيضانات التي عرفتها المنطقة خلال شهر فبراير الماضي. وهكذا رفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد بعدم تحرك المسؤولين لإصلاح الأضرار التي خلفتها هذه الفيضانات بجل الطرق بالجماعتين،الشيء الذي يشكل مصدر معاناة يومية لمستعمليها،بسبب تآكل جوانبها وكثرة الحفر بها، مما نتج عنه إلحاق أضرار مادية جسيمة بالعديد من السيارات،خصوصا بمنطقة “تاركا” على الطريق الإقليمية 1016 الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 01 وجماعة المعدربإقليم تزنيت عبر جماعة ماسة، والتي عرفت انهيارا للتربة في عدة نقط منها، مع العلم أن هذه الطريق تعرف حركة يومية مهمة خصوصا من طرف سيارات الأجرة وشاحنات نقل الاسماك القادمة من سيدي إفني. وتجدر الإشارة أن المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز قد برمجت إصلاح القارعة وبناء مبلوط بهذه الطريق ،وخصصت لذلك مبلغا يناهز700000.00 درهما،وحددت تاريخ 30/06/2010 كآخر أجل لفتح الأظرفة،ولكن لحدود الساعة مازالت معاناة الساكنة مستمرة رغم الطابع الاستعجالي لهذه الإصلاحات. كما طالبت التنسيقية بفتح تحقيق حول إنجاز بعض الطرق بالجماعتين،ومدى احترامهما لدفتر التحملات والمعايير التقنية المطلوبة،وخصوصا الطريق الجماعية الرابطة بين تنحموش وسيدي بوالفضايل،والتي لم يمض على إنجازها أكثر من سنة،وظهرت بها عدة عيوب. كما ندد المشاركون في الوقفة بعدم تدخل المجلسين الجماعيين لماسة وسيدي وساي من أجل إصلاح الطرق داخل الجماعتين والتي توجد في حالة مزرية،وتذرعهما بانعدام الإمكانيات،في حين تصرف الملايين على المهرجانات والاحتفالات والولائم،وشراء سيارة (جماعة ماسة)دون مبرر موضوعي إلا إرضاء نزوة البعض في تبذير المال العام. واختتمت الوقفة الاحتجاجية بكلمة التنسيقية المحلية والهيئات المدعمة للوقفة،وتوقيع عريضة احتجاجية سترفع إلى الجهات المعنية قصد التدخل العاجل لإنصاف المنطقة وساكنتها.