احتجت التنسيقية المحلية للدفاع عن آيت ماست بإقليم أكادير، على ما سمته الوضعية الكارثية للطرق بجماعتي ماسة وسيدي وساي، الناتجة عن الفيضانات التي عرفتها المنطقة شهر فبراير الماضي. واستنكر المشاركون، في الوقفة الاحتجاجية من خلال الشعارات المرفوعة، عدم تحرك المسؤولين لإصلاح الأضرار التي خلفتها الفيضانات بجل الطرق بالجماعتين، وهو ما اعتبروه مصدر معاناة يومية لمستعمليها، بسبب تآكل جوانبها وكثرة الحفر بها، فضلا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة بالعديد من السيارات، خصوصا بمنطقة تاركا، على الطريق الإقليمية رقم ,1016 والتي تعرف حركية يومية مهمة، وعرفت انهيارا للتربة في عدة نقط منها. من جانب آخر، طالبت التنسيقية المكونة من عدة هيآت سياسية ونقابية وجمعوية وحقوقية بفتح تحقيق حول إنجاز بعض الطرق بالجماعتين، ومدى احترامها لدفتر التحملات والمعايير التقنية المطلوبة، وخصوصا الطريق الجماعية الرابطة بين تنحموش وسيدي بو الفضايل، والتي لم يمض على إنجازها أكثر من سنة، وظهرت بها عدة عيوب. كما ندد المشاركون، في هذا الصدد، بعدم تدخل المجلسين الجماعيين لماسة وسيدي وساي، من أجل إصلاح الطرق داخل الجماعتين والتي توجد في حالة مزرية، وتذرعهما بانعدام الإمكانيات. واختتمت الوقفة بالتوقيع على عريضة احتجاجية، سترفع إلى الجهات المعنية، قصد التدخل العاجل لإنصاف المنطقة وساكنتها. كما أفاد مصدر مسؤول، أن المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز قد برمجت إصلاح قارعة هذه الطريق، وخصصت لذلك مبلغا يناهز 700ألف درهما، وحددت تاريخ 30 يونيو 2010 كآخر أجل لفتح الأظرفة، ولكن لحد الساعة مازالت الحالة على ما هي عليه.