يمكن اعتبارمنطقة ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها،بحق منطقة منكوبة، بعدما لحقت بها خسائرفادحة تجاوزت كل التوقعات،حيث أشارت مصادرنا إلى أن الفلاحين الصغاروالمتوسطين تكبدوا خسائرفي الحيوانات والمنتوج الفلاحي،بعد أن جرفت مياه الفيضانات أكثرمن 400بقرة صارت في خبركان،ناهيك عن خسارات في المزروعات التي يعتمد عليها السكان في عيشهم الذاتي. فالمياه غمرت عدة مناطق فلاحية بماسة وسيدي وساي،من جراء ارتفاع منسوب مياه واد ماسة،وتجاوزكميات سد يوسف بن تاشفين ،مما أدى إلى فيضانات امتدت مساحتها إلى الجماعات المذكورة،زيادة على محاصرة عدة دواويربالجماعتين،كما أصبحت جماعة سيدي وساي معزولة عن باقي المناطق،بعد أن غمرت المياه القنطرة وسط الوادي. السكان ينتظرون من المسؤولين التدخل وإيفاد مساعدات للعائلات المتضررة،وتعويض الفلاحين الصغاروالمتوسطين الذين تكبدوا خسارات كبرى،وإيجاد حلول لمياه وادي ماسة التي لم تقتصرخسائرها على المجال الفلاحي والأبقاروالمواشي،بل تعدتها إلى الدواويرالمجاورة التي اضطرت ساكنتها إلى مغادرة منازلها خوفا من حدوث كارثة في الأرواح البشرية.