توصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بمراسلة جديدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، يحدد فيها نوعية البصق التي تتطلب العقوبة الانضباطية من طرف الحكم، خلال مباريات ما بعد كورونا. وحسب مصدر مطلع، فإن الفيفا كان قد أعلن في مراسلته الأولى بأن كل بصق داخل الملعب يستوجب العقاب، سواء بالبطاقة الصفراء أو الحمراء، بناء على تقدير الحكم، قبل أن يتدارك فيما بعد، ويعلن بأن البصق في اتجاه اللاعب أو الحكم هي التي تستوجب البطاقة الحمراء، أما إذا كان اللاعب بمعزل عن زملائه أو خصومه وبصق على أرضية الميدان فلا جناح عليه. وتنتظر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قرار السلطات الحكومية في شأن إمكانيات استئناف النشاط وإكمال الموسم الكروي، حيث أكد مصدرنا على أن كل ما يتم تداوله حاليا هو مجرد توقعات، طالما أن القرار النهائي والحاسم بيد السلطات الحكومية. وفي موضوع ذي صلة، أوضح مصدرنا أن عقود اللاعبين ستتمدد بشكل تلقائي في حال استئناف المنافسات، وأن منكان ارتباطاتهم بفرقهم ستنتهي بحلول يوم 30 يونيو سيستمرون إلى غاية نهاية الموسم، لكن بإمكانهم توقيع عقود مبدئية مع الفرق التي يرغبون في الانتقال إليها. وأشار مصدرنا إلى أن الجامعة ستصدر قبل نهاية الشهر الجاري دورية تحدد فيها المدة التي ستمتد فيها العقود، وكذا الفترة التي سيفتح خلالها سوق الانتقالات الصيفية. أما على مستوى تخفيض الأجور، فإن الاتحاد الدولي كان واضحا في هذا الصدد، حيث ترك للأندية واللاعبين صلاحية التفاوض من أجل الوصول إلى اتفاق يرضي كافة الأطراف، مشددا على أن الفيفا، وفي ظل هذه الجائحة، منح هامشا يمكن التفاوض بشأنه، يتراوح بين 20 بالمائة و70 بالمائة، حسب درجة الصعوبة التي يعاني منها الفريق، لكنه ربط الأمر بمدى اتفاق اللاعبين مع فرقهم، حيث أنه في حالة الرفض لا يحق للأندية أن تقتطع من أجور لاعبيها، وهذا ما جعل العديد من الفرق الوطنية تجد صعوبة في التوصل إلى قرار في هذا الشأن مع لاعبيها، خاصة وأن الرواتب في الدوري الاحترافي الوطني ضعيفة، وتقل النسبة الكبيرة منها عن 7000 درهم شهريا.