أقدمت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم «الكاف» على تأجيل مباراة المغرب التطواني ضد فريق كانو بلارز النيجيري، برسم ذهاب الدور الأول من مسابقة عصبة أبطال إفريقيا، إلى يوم السبت 21 مارس، ابتداء من الساعة الثامنة مساء بملعب سانية الرمل بتطوان. وجاء هذا التأجيل بناء على طلب فريق كانو بيلارز، عقب تعرض لاعبيه لهجوم مسلح، ترتب عنه إصابة خمس منهم بجروح متفاوتة الخطورة. هذا القرار فاجأ فريق المغرب التطواني، الذي أعد العدة لهاته المباراة، وقام بكل الترتيبات الإدارية والتنظيمية ترقبا لهاته المواجهة الإفريقية، التي يعول عليها الماط للذهاب بعيدا، خاصة وأن هذه المشاركة تعتبر الثانية من نوعها بعد الأولى في الموسم الرياضي 2012 - 2013، والتي أقصي خلال الدور التمهيدي من طرف فريق كازا سبور السينغالي. وحسب مصادر مطلعة فإن «الكاف « استجاب بسرعة لمطلب الفريق النيجيري، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات داخل الفريق التطواني، الذي بعث هو الآخر بالعديد من الرسائل من أجل توفير الحماية الأمنية لبعثه خلال مباراة الإياب، مطالبا بتطبيق المادة 13 من قانون هذه المسابقة الكروية، والذي يقضي بضرورة نقل المباراة إلى ملعب آخر في حالة وجود فتن أو صراعات داخل المدينة التي يتواجد بها الفريق المضيف، و في حالة استحالة الأمر وجب إجراء مباراة فاصلة لدى الفريق المنافس. كل هذه المعطيات التي استندت إليها رسائل فريق المغرب التطواني لم تلق أية استجابة من طرف الكاف، التي ظلت صامتة دون أن تكلف نفسها عناء الإجابة أو الرد على مقترحات فريق الماط. ذات المصادر اعتبرت كذلك أن تغيير مندوب المباراة ديور سيدون من الرأس الأخضر و تعويضه بالسيراليوني يونيسا عليم سيساي قرار غير مفهوم، لأنه جاء بناء على تحفظ الفريق النيجري على هذا المندوب، في الوقت الذي كان فريق المغرب التطواني قد اتخذ كافة الإجراءات الإدارية المتعلقة بتنقل الحكم الأول إلى مدينة تطوان. وفي سياق متصل، برمجت لجنة البرمجة، التابعة للجامعة الملكية لكرة القدم، لقاء فريق المغرب التطواني أمام المغرب الفاسي، برسم الدورة 23 من الدوري الوطني للمحترفين يوم الأحد 15 مارس، عوض يوم الأربعاء 18 مارس كما كان محددا سلفا.