بعد نهاية الجولة الأولى من لقاء يوسفية برشيد أمام ممثل الأطلس رجاء بني ملال، برسم الدورة 23 من بطولة المجموعة الثانية، تلفظ أحد لاعبي الملاليين أثناء خروجه من الملعب تجاه الطاقم التقني للمحليين بكلام غير أخلاقي ولا يمتثل للرياضة، مع بصقه في وجه أحد المسيرين، الشيء الذي أغضب مسؤولي الفريق الحريزي. ولولا تدخل رجال الأمن لحصل ما لا يحمد عقباه، وذلك بعد إعلان الحكم عبد الواحد الفاتحي من عصبة مكناس تافيلالت عن نهاية الشوط الأول بنتيجة البياض. أما بعد نهاية المباراة، وبنفس النتيجة صفر لمثله (0/0)، تم تسجيل شتم وكلام بعيد عن الأخلاق الرياضية، ومحاولات للاشتباكات مع لاعبي يوسفية برشيد وبعض المرافقين الاداريين، وهو أمر لا يمتثل للسلوكات التي ينبغي أن تتحلى بها الرياضة، كما منع أحد مرافقي رجاء بني ملال أحد الزملاء المصورين من القيام بمهامه، الفعل الذي خلق مشكلا آخر، لولا تدخل الأمن، و رئيس فريق يوسفية برشيد نور الدين البيضي الذي حاول تهدئة الأجواء، مؤكداً على أن الحالة لازالت كما هي حسب الترتيب، من خلال نتائج الفرق التي تنافس من أجل الصعود، والتي تدخل السباق كالمولودية الوجدية المتعادل والاتحاد البلدي لأيت ملول المنهزم. كما صرح المدرب أحمد حشحاش للجريدة في نهاية اللقاء على أن تغيير ثلاثي التحكيم الذي جاء قبل المباراة بيوم واحد، يطرح العديد من الأسئلة، حيث عينت الجامعة ومديرية التحكيم الحكم عمر لحلو رفقة مساعديه عبد العزيز محراجي وعبد اللطيف جميلي، لكن تفاجأ الحريزيون يوم المباراة بثلاثي من نفس العصبة مكناس تافيلالت، وهم الحكم عبد الواحد الفاتحي بمساعدة عبد العزيز ياسين ويوسف أبلعوز، كما انتقد حشحاش الحكم، من خلال عدم إعلانه عن ضربتي جزاء واضحتين لصالح الفريق الحريزي...