عقد فريق يوسفية برشيد لكرة القدم جمعه العام السنوي العادي للموسم الرياضي (2011 - 2012) ليلة الثلاثاء الماضي، بحضور ممثلي الجامعة الملكية لكرة القدم، وعصبة الدارالبيضاء الكبرى ووزارة الشباب والرياضة. وبعد التأكد من النصاب القانوني، بحضور 11 منخرطا من أصل 15، افتتح الجمع بكلمة ترحيبية للرئيس نور الدين البيضي، نوه فيها بالمجهودات التي بذلت طيلة الموسم الرياضي. واستعرض التقرير الأدبي، الذي تلاه الكاتب العام، أنس، أبرز المحطات التي مر بها الفريق الحريزي، الذي عانى من عدة مشاكل مادية، بسبب ضعف المساندة والدعم من طرف الفاعلين الاقتصاديين، الأمر الذي أدى إلى مغادرة الرئيس البيضي للفريق لمدة ست مباريات، دون أن يتقدم باستقالته، وهي الظرفية التي عرف فيها الحريزيون تراجعا كبيرا على مستوى النتائج. وبعد استجابة بعض الغيورين وتدخل السلطات المحلية، استعاد الفريق توازنه، ومكن لاعبيه من مستحقاتهم، وكانت لهم حافزا لتحقيق بعض النتائج التي أمنت بقاء الفريق ضمن المجموعة الثانية ونجا من النزول! وسجل التقرير كذلك نتائج مختلف الفئات الصغرى للفريق، وكذا المستوى الجيد الذي ظهر به الفريق في دوري شالنج، حيث لعب المباراة النهائية أمام فريق شباب الريف الحسيمي، كما تطرق التقرير إلى الاصلاحات التي عرفها ملعب يوسفية برشيد. التقرير المالي كشف أن مداخيل الفريق بلغت 3.829.160,00 درهما، فيما حددت المصاريف في مبلغ 4.411.829.886,03، وهو ما سجل عجزا بمبلغ 582726,03 درهم وكانت أبرز التدخلات خلال الجمع، هي مطالبة محمد شكير، نائب الرئيس، بالإشارة في التقرير المالي إلى أن الفريق مدين له بمبلغ 160.000 درهم، حيث أقرضه مبلغ 460.000.00 درهم، توصل منها فقط بمبلغ 300.000,00 درهم، كما تم ذكره في التقرير المالي، ومازال في ذمة النادي دين بمبلغ 160000.00 درهم، قبل أن يعلن أنه مستقيل من منصبه. واحتج بعض المنخرطين على ارتفاع رواتب بعض المستخدمين بالنادي، وخاصة المحاسب، الذي كلف الفريق 30 ألف درهم من أجل إعداد التقرير المالي، علما بأنه أخر الجمع لأسبوعين. أما المنخرطة مليكة المراكشي، التي تساند الفريق وتحضر كل المباريات، فقد طالبت المكتب المسير ببذل مجهودات كبيرة من أجل إعادة التوهج لهذا الفريق، الذي أنجب لاعبين متميزين أمثال المرحوم الحطاب، اللاعب الدولي السابق إدريس باموس والمرحوم محمد العماري، مدرب المنتخب الوطني السابق، وغيرهم. وصودق في الاخير على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع. للاشارة فقد تمت قراءة الفاتحة قبل انطلاق الجمع العام العادي، ترحما على كل الرياضيين الذين غادرونا الى دار البقاء.