على إثر أحداث الشغب التي أعقبت مباراة أولمبيك خريبكة ضد الرجاء البيضاوي برسم الدورة الثانية والعشرين من البطولة الاحترافية والتي جرت زوال يوم السبت 7 مارس 2015، وهي المباراة التي انتهت بتفوق الفريق الأخضر بهدف دون رد، تعرض مواطن بريء متزوج وأب لطفلة يقيم بمدينة أكاد ير وهو ابن مدينة خريبكة لشهاب ناري، والذي كان ساعة الحادث قد وصل للتو إلى مدينة خريبكة للاطمئنان على والدته المريضة ليجد نفسه وسط جماهير عديدة وسط قنطرة مولاي يوسف والتي توجد في وسط المدينة. توقفت سيارة مشجعين رجاويين من نوع سطافيط غير بعيد عن الضحية، الذي كان يدعى قيد حياته محمد نصيبي لينزل منها أحد مشجعي الفريق الأخضر ويقوم بإلقاء شهاب ناري نفذ إلى سيارة الضحية وأصابه في الصدر محدثا له جرحا غائرا جعل الدماء تنهمر بغزارة. سيارة الإسعاف نقلت الضحية إلى مستشفى الحسن الثاني الإقليمي، لكنه سرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة. ومباشرة بعد وقوع الحادث حلت بعين المكان أجهزة أمنية مختلفة، حيث تم توقيف مشجع رجاوي قاصر ذو 17 سنة يشتبه في ارتكابه الجريمة، كما أمر وكيل الملك بابتدائية خريبكة المصالح الأمنية بفتح تحقيق عميق حول النازلة.. لقد خلفت هذه الجريمة استنكارا كبيرا في نفوس سكان المدينة..وأصبحت الجرائم الكروية مرتبطة بالفرق البيضاوية.. فبعد أحداث الوداد أولمبيك خريبكة التي نتج عنها اعتقال مجموعة من محبي الوداد في ثلاثاء لولاد..تأتي مقابلة الرجاء ضد ألاولمبيك ليذهب ضحية الشغب الكروي مواطن بريء.