لقي مواطن من مواليد 1952 مصرعه مساء السبت في أحداث شغب أعقبت مباراة أولمبيك خريبكة ضد الرجاء البيضاوي برسم الدورة الثانية والعشرين من البطولة الاحترافية, وهي المباراة التي انتهت بتفوق الفريق الأخضر بهدف دون رد. مصدر أمني كشف لموقع"أحداث.أنفو" أن الضحية متزوج وأب لطفلة يقيم بمدينة أكادير, وكان ساعة الحادث قد وصل للتو إلى مدينة خريبكة للاطمئنان على والدته ليجد نفسه وسط اختناق مروري قرب قنطرة توجد في وسط المدينة. فجأة توقفت سيارة مشجعين رجاويين من نوع سطافيط غير بعيد عن سيارة الضحية, الذي كان يدعى قيد حياته محمد نصيبي لينزل منها أحد مشجعي الفريق الأخضر ويقوم بإلقاء شهاب ناري نفذ إلى سيارة الضحية وأصابه في الصدر محدثا له جرحا غائرا جعل الدماء تنهمر بغزارة. سيارة الإسعاف نقلت الضحية إلى مستشفى مولاي الحسن الإقليمي لكنه سرعان ما لفظ أنفاسه الأخيرة. ومباشرة بعد وقوع الحادث حلت بعين المكان أجهزة أمنية مختلفة كما أمر وكيل الملك بابتدائية خريبكة المصالح الأمنية بفتح تحقيق حول النازلة وتوقيف المتورطين في الحادث. ووقعت بعد نهاية مباراة أولمبيك خريبكة ضد الرجاء مواجهات بين أنصار الفريقين, حيث أكد مشجعون رجاويون أنهم تعرضوا لهجوم مباغث من طرف مشجعين خريبكيين بعد مغادرتهم للملعب, في حين أكدت مصادر من الجمهور الخريبكي أن مشجعين رجاويين أحدثوا فوضى في المدينة عن طريق الرشق العشوائي بالحجارة مما تسبب في تكسير عدد من السيارات وواجهات محلات تجارية ومقاهي.