نتائج الدورة الأولى في 15 يوليوز والاستدراكية في 29 منه "الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا -دورة 2020، وفق قطبين: قطب الآداب والعلوم الإنسانية والتعليم الأصيل، ستتم يومي 3 و4 يوليوز 2020، ومن 6 إلى 8 يوليوز القطب العلمي والتقني وكذا الباكالوريا المهنية»، هذا ما أعلن عنه أمس الاثنين ، سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال مداخلته في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب. مؤِكدا أن تنظيم الامتحانات حضوريا سيقتصر فقط على تلاميذ الباكالوريا، العلمي والتقني وكذا البكالوريا المهنية". الوزير أوضح أن المواضيع التي ستكون خلال هذه الامتحانات، سيجري حصرها فقط في الدروس التي جرى إنجازها حضوريا قبل أن يتم تعليق الدراسة بسبب جائحة كورونا، وذلك بغاية تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، موضحا في السياق ذاته، أنه سيجري إصدار إطار مرجعي يحدد الدروس التي سيخضع فيها التلاميذ المرشحين فيها للاختبار. وأن نتائج امتحانات الدورة الأولى سيعلن عنها في 15 يوليوز، فيما سيجري تنظيم امتحانات الدورة الاستدراكية ما بين 22 يوليوز و24 منه بالنسبة لجميع الشعب والمسالك، وسيعلن عن النتائج في تاريخ أقصاه29 يوليوز 2020. وكان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد أعلن، يوم الثلاثاء 12 ماي 2020 في البرلمان خلال جلسة الأسئلة الشفوية، عن تنظيم امتحانات الباكالوريا دون باقي المستويات الاشهادية الأخرى، التي تم فيها الاعتماد على النقط المستمرة المنجزة حضوريا للنجاح من قسم لآخر ، واعتماد نقط المراقبة المستمرة للنجاح بباقي المستويات، وذلك ضمن التدابير والاجراءات التي اتخذها قطاع التعليم لتدبير الموسم الدراسي الحالي في ظل مواجهة جائحة كورونا، والتي أخذت بعين الاعتبار الاقتراحات التي قدمها مختلف المتدخلين في المنظومة التعليمية من أجل تدبير الموسم الدراسي الحالي، وتم استقراء جميع الآراء التي جاءت تصب في التصور الذي خلصت إليه الوزارة ، حماية لصحة المتعلمين والأطر التعليمية وتجنبا لانتشار الوباء . وشدد على أنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الصحية في المؤسسات التي ستستقبل تلاميذ الباكالوريا لاجتياز الامتحان ، والتخفيف من أعداد المترشحين ضمانا للتباعد الاجتماعي. فيما لا يزال القلق يخيم على طلبة التعليم العالي والتكوين المهني حول تحديد التواريخ وطريقة اجتياز الامتحانات، حيث استبعد الوزير إجراء الامتحانات الحضورية ،»لأن تنقلهم من مدينة إلى أخرى يمكن أن يشكل خطرا، وحتى استضافتهم في الداخليات يمكن أن تشكل خطرا كبيرا ، لكون « العديد منهم عادوا لمنازلهم والأحياء الجامعية مغلقة وتأوي الطلبة الأجانب فقط». هذا التصريح خلق قلقا كبيرا لدى الطلبة والطالبات حول الطريقة التي سيجتازون بها الامتحان، وكيف سيتم دعمهم في المواد التي تلقوها عن بعد والتي تتخللها الكثير من الصعوبات التي تعيق التحضير الجيد للامتحانات ، خصوصا وأن أغلبية الطلبة الذين يعيشون في البوادي لم يتابعوا أغلب الدروس بسبب ضعف صبيب الانترنيت في المناطق النائية، فكيف يمكن في هذه الظروف أن يجتازوا الامتحان عن بعد أيضا ، إذا كان الوزير قد أعلن أنه لا يمكن إجراء امتحانات حضورية ؟