اكدت نتائج التحليلات المخبرية التي اجريت لأسرة المشتبه فيه بإصابته بفيروس كورونا جماعة اورير بأكادير على خلوها من أعراض هذا الفيروس الفتاك. وبناء على سلبية تلك النتائج، تم رفع الحجر الصحي على ممرضتين و طبيبة المركز الصحي بتامراغت التابع لجماعة اورير. وكانت الاسرة المكونة من زوج و زوجة و ابنيهما تم نقلها بكاملها يوم الجمعة 10 أبريل 2020 إلى مستشفى الحسن الثاني باكادير،بعد الاشتباه في إصابة رب الاسرة بفيروس كورونا المستجد،وذلك قبل أن يتقرر إعادة الزوجة وابنيها مساء يوم السبت 11 أبريل 2020 إلى منزلهم بحي أكركنا باورير؛ بعد تعقيمه وتعقيم محيطه. بينما تم الإحتفاظ بالأب بالمستشفى إلى حين الإعلان عن نتائج التحليلات بعدما حامت شكوك حول إصابته بالفيروس خاصة أن الأب قدم من مدينة الدارالبيضاء يوم 19 مارس 2020. لكن مع مرور الوقت ظهرت عليه اعراض تشبه تلك المتعلقة بفيروس كورونا وهو ما عجل بنقله إلى المركز الصحي بتامراغت ليتم إحالته على مستشفى الحسن الثاني، قبل أن تحل سيارة إسعاف خاصة وتقوم بنقل باقي أفراد الأسرة إلى المستشفى كذلك قصد إجراء التحليلات.