كيف سيتم تدبير الاحتياجات الصحية للمواطنين اليوم في مستشفى محمد الخامس باادرالبيضاء؟ علمت “الاتحاد الاشتراكي” أن طبيبة ثانية، مختصة في الطب الشغل بمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي بالدارالبيضاء، قد تأكدت إصابتها هي الأخرى بفيروس كورونا المستجد، حيث جرى نقلها أمس الخميس صوب مستشفى سيدي مومن، لقضاء الفترة الصحية الموصى بها تحت المراقبة والعلاج. بالمقابل، تم وضع مدير المستشفى وطبيبين وممرضين متصرفين، لهم مهام أساسية وحضور يومي في يوميات وليالي المستشفى، في الحجر الصحي بشكل طوعي، من أجل التأكد من إمكانية انتقال العدوى إليهم من عدمه، خاصة وأن المعيين بالأمر إلى جانب الطبيبة التي تأكدت إصابتها، كانوا ضمن الحاضرين في اجتماع مصغر مغلق مع الطبيبة الأولى التي أصيبت بالعدوى خارج أسوار المستشفى، في حين تم وضع طبيبتين في التخدير والإنعاش رهن الحجر، بناء على توصية وجهت إليهما، وهو ما يؤكد على أن وضعا عصيبا تمر منه الأطر الصحية والإدارية اليوم بهذه المؤسسة العمومية، التي طالب مهنيوها بتمكينهم من إجراء التحاليل الفيرولوجية لمعرفة إن كان قد أصيب بعضهم أم لا، حتى يتخذوا الإجراءات الضرورية ويضمنوا عدم نقل العدوى على أٌقاربهم، إلى أنه لم يتم التفاعل مع مطلبهم إيجابيا، وفقا لمصادر الجريدة. ويمر مستشفى محمد الخامس اليوم بحالة استثنائية، حيث يقوم بتسييره بالنيابة طبيب مختص في أمراض السرطان، الأمر الذي يجعل المهتمين بالِشأن الصحي يطرحون أسئلة حول الكيفية التي سيتم بها تأمين الخدمات به، وضمان استمرار تسيير مرافقه بشكل لا يؤثر في الخدمات الصحية التي تقدمها هذه المؤسسة؟