علمت «الاتحاد الاشتراكي» أن إدارة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، قررت تأجيل دورته ال26، التى كان من المقرر تنظيمها فى الفترة من 21 إلى 28 مارس الجارى، وذلك بسبب فيروس كورونا المستجد طكوفيد19». وجاء فى بلاغ نشرته مؤسسة المهرجان، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن إدارة المهرجان قررت تأجيل الدورة الحالية للمهرجان،» بناء على دورية وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمى باسم الحكومة، والمرفقة بهذا البلاغ، وحفاظا على سلامة الجميع، ضمن التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد 19) تقرر تأجيل الدورة الحالية من المهرجان، التى كانت مقررة نهاية شهر مارس الجاري، إلى موعد لاحق». ولم تكشف الإدارة في بلاغها موعد الدورة الجديد، الذي كان من المنتظر أن يلتقى فيه صناع السينما والجمهور والطلبة لاكتشاف الأفلام الجديدة بمنطقة البحر المتوسط، باعتبار أن هاته التظاهرة السينمائية السنوية تعد من بين أهم و أكبر تظاهرات الفن السابع بالمغرب و الحوض المتوسطي.. وقبل هذا المستجد كان المجلس الإداري لمؤسسة مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط كان قد أعلن، في وقت سابق عن عن تنظيم الدورة ال 26 للمهرجان خلال الفترة المذكورة، مؤكدا أن الدورة المرتقبة (26)، قبل التأجيل، تشكل منعطفا جديدا، بعد دورته الفضية الأخيرة، حيث «يراهن على استئناف مرحلة أخرى متجددة وبآفاق متعددة (…) بما يكفي من العمق والانفتاح»، مذكرا باختيار الفنان المهدي قطبي رئيسا شرفيا لمؤسسة المهرجان ابتداء من هذه الدورة. كاشفا إدارة المهرجان قد توصلت بنحو 240 فيلما روائيا ووثائقيا جري مشاهدتها وتم انتقاء الأفلام المشاركة منها، كما تم العمل على تحديد لائحة المكرمين ولجان التحكيم المقترحين، وتسطير البرنامج الثقافي والتربوي للمهرجان، وتحديد الندوات والموائد المستديرة والورشات والتكوينات.