أعلنت مجموعة النفط البريطانية «بريداتور أويل» أنها ستشرع ابتداء من منتصف مارس القادم في عمليات الحفر بمنطقة جرسيف وفق الرخص التي تمتلكها في المغرب والتي تشمل كلا من أبار «جرسيف 1 و2 و3 و4». وأوضحت المجموعة أنها استدعت الشركة الكندية «ستار فالي دريلينغ» لمباشرة عمليات الحفر بالمنطقة. وتمتلك شركة بريداتور البريطانية 75 في المئة من رخصة «جرسيف» ضمن مشروع مشترك مع وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، ممثلة بالمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، الذي يملك 25 في المئة من المشروع. وقالت شركة النفط والغاز التي تتخذ من جيرزي مقرا لها إن تعبئة الحفارات للقيام بهذه المهمة ستتم وفق جدول زمني يبتدئ من 15 مارس وينتهي في 30 أبريل. وتقوم شركة «Valley Drilling «حالياً بتنفيذ برنامج حفر واسع النطاق لصالح المجموعة البريطانية «SDX Energy PLC « في حوض الغرب، غرب مدينة جرسيف باستخدام الحفار رقم 101، حسبما ذكرت الشركة. وأضافت بريداتور أنها قد وقعت اتفاقًا أوليًا لتأمين منصة لإجراء عمليات الحفر ضمن رخصة جرسيف في دجنبر 2019. وكان خيار الحفارة ساريًا حتى 31 يناير، وسمح بالتفاوض وتنفيذ عقد منصة ملزم قانونًا. وقال الرئيس التنفيذي لبيداتور بول جريفيث: «إن الشركة متحمسة لاتخاذ خطوة رئيسية أخرى نحو تنفيذ خطط الحفر بمنطقة جرسيف من خلال ممارسة خيارنا لتولي منصة الحفر» مضيفا «إن النسبة العالية من اكتشافات الغاز التجارية التي أعلنت عنها مؤخرًا شركة»SDX Energy « في حوض الغرب المتشابه جيولوجيًا توضح جاذبية استثمارات الشركة لأهداف الحفر الكبرى المحتملة في رخصة جرسيف.» ويتضمن مخطط الشركة حفر بئر بعمق يتجاوز 2000 متر، والذي تقدر تكلفة إنجازه بنحو مليون دولار. وتتوقع المجموعة البريطانية، الحصول على أزيد من 474 مليار قدم مكعب في الآبار النفطية بجرسيف، التي تشكل، حسب معطيات كشفتها سابقا، حقولا خصبة لهذه المادة. وتقع جرسيف أيضًا على بعد حوالي 180 كيلومترًا شمال غرب حقول تندرارة، حيث يتم تقييم اكتشافات الغاز حاليًا بواسطة مجموعة ساوند إنيرجي. وتتكون محفظة بريداتور من مجموعة مشاريع نفطية للتنقيب والتقييم والتطوير، في كل من المغرب وجمهورية أيرلندا وترينيداد.