مهاجم الحسنية الكبير، خلال عقد الستينات من القرن الماضي، أحمد اسكان «بنعيسى» يوجد منذ مدة ليست بالقصيرة طريح الفراش، حيث ألم به مرض عضال جعله يتنقل بين بيته وعدد من المصحات، بحيث تعرف حالته الصحية تدهورا متواصلا، دون أن تكون هناك، للأسف تحركات حقيقية لدعمه وتطمين محيطه العائلي. وللتذكير فأحمد اسكان، المعروف ب «بنعيسى»، هو من مواليد 1939، وقد انطلق مساره الكروي بإنزكان، لينتقل إلى نادي حسنية أكادير ابتداء من سنة 1955. ويعد بنعيسى من الأسماء الكروية الكبيرة التي أنجبتها منطقة سوس. فقد كان هدافا كبيرا للفريق الأكاديري، وكان لاعبا دوليا شارك في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط سنة 1962، ولعب للمنتخب الوطني خلال إقصائيات كأس إفريقيا سنة 1964. كما شارك في الألعاب الأولمبية خلال دورة طوكيو 1964. وقد نال بنعيسى عددا من التكريمات نذكر منها حصوله على الوسام الملكي سنة 1984، وتكريمه من طرف عصبة سوس لكرة القدم وحسنية أكادير سنة 1992 . نتمنى للاعبنا الكبير بنعيسى الشفاء والعافية، ونتمنى أن تلقى حالته المرضية كل الدعم والعناية من طرف كل مكونات الأسرة الرياضية بأكادير.