يختار جلالة الملك محمد السادس، الذي يقوم منذ أسبوعين بزيارة خاصة إلى الديار الفرنسية، اليوم أن يجسد الاحتفاء بالصداقة بين فرنسا والمغرب التي تميزت بقوتها عبرالتاريخ وتأكيد رغبة جلالته حرص كل من باريسوالرباط، في العمل على الحفاظ على علاقة الصداقة التي تجمع بين البلدين من خلال قيامه بزيارة لقصر الإيليزي. فبعد أسبوع من إشراف الأميرة للا مريم، مساء الأحد قبل الماضي بمعهد العالم العربي باريس، على تسليم أوسمة لثلاثة من ممثلي الديانات السماوية «الإسلام واليهودية والمسيحية» ,الذي شكل إشارة قوية لرغبة المغرب في تجاوز «حالات سوء الفهم» التي طبعت علاقته مع فرنسا قبل سنة , يخص جلالة الملك محمد السادس بعض عصر يومه الاثنين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بزيارة تترجم التشبث الدائم لكل من الرباطوباريس للعمل من أجل الحفاظ على الشراكة الاستثنائية التي تميز العلاقات بين المغرب وفرنسا.