عودة لتطورات الموضوع المنشور بجريدة الاتحاد الاشتراكي بتاريخ 23 يناير 2015 تحت عنوان «حادثة سير مميتة بأفورار، تلميذة ينفصل رأسها عن جسدها وتلميذان بين الحياة والموت،» هذا الموضوع الذي واكبته مختلف المنابر الإعلامية الورقية والإلكترونية. - توفيت الطفلة هبة بكاري مفصولة الرأس عن الجسد بتاريخ 22 يناير 2015 مساء الجمعة. مساء الجمعة 23 يناير يتم نقل الطفلين التلميذين على متن «ساعفة» من المستشفى الجهوي لبني ملال في اتجاه مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء ولم يجدا سريرا هناك. وانتقلا على وجه السرعة في اتجاه الرباط رغم خطورة حالة الطفلين. وقد صرح والد الطفل عز الدين جيغي أنهما عاشا أسوأ ليلة في حياتهما وزاد من مأساتهم رفض مستشفيات الرباط، السويسي، الشيخ زايد، استقبالهما وعادا إلى الدارالبيضاء باحثين عن الخواص. واستقر بهما الأمر في مصحة قبالة المستشفى المركزي الاستشفائي ابن رشد ليلة الإثنين 26 يناير «فاضت» روح الطفل الأول عز الدين جيغي وصبيحة يوم الثلاثاء انتقل إلى عفو الله الطفل الثالث آدم بكاري، واستخلصت العائلتان فاتورة باهظة للمصحة وانتظروا يوما آخر للقيام بالترتيبات الإدارية نقل الجثامين. على إثر هذه الفاجعة نظمت ساكنة ايت اعزة وقفة احتجاجية غاضبة بمكان الحادث مؤازرين بفعاليات جمعوية وسياسية ونقابية رافعة شعارات منددة ومستنكرة التهاون في إصلاح هذه الطريق. أمام هذا الوضع المأساوي تبقى تساؤلات مشروعة يتداولها الأهالي بالبلدة وتحتاج إلى إجابات المسؤولين. - ثلاثة أطفال قتلى مغدورين في حادثة سير والتهور في السياقة! - طفلان في حالة خطيرة لم يجدا سريرين للعلاج في مستشفيات الصحة العمومية. وهذه النقط السوداء بالمنطقة (تقاطع طريق ايت اعزة ابن دريهم تقاطع أيت عمو لحبابيس ) على الطريق الإقليمية الرابطة بين أفورار وبني ملال. - نقص في علامات التشوير- عدم إحداث مدارات؟... مما يسائل مندوبية التجهيز بأزيلال. - الإنارة العمومية في هذه النقط السوداء المظلمة؟ سؤال للجماعة القروية.