سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ساكنة أفورار تودع التلميذين عز الدين وأدم في جنازة مؤثرة بحضور الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة تادلة أزيلال وأسرة جيغي تتحدث عن المعاناة والسبب وزارة الصحة العمومية
ودعت ساكنة أفورار بإقليم أزيلال صبيحة يوم الأربعاء 28 يناير 2015 بحضور الأستاذ شكراوي رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين و مسؤولين نقابيين حيث وصل جثماني التلميذين بكاري آدم و جيغي عز الدين في ساعة متأخرة من ليلة أمس بعدما استكملت إجراءات النقل من الدارالبيضاء و استخلاص فاتورة المصحة التي استقبلت الضحيتين أربعة أيام وخرجا منها جتثين هامدتين . الجريدة واكبت جنازة جيغي عز الدين الذي تم دفنه بمقبرة أفورار على بعد أربع كيلومترات من منزل العائلة حيث تلقت عائلة جيغي و حيمي التعازي . و تحكي العائلة عن معاناة نقل عز الدين إلى الدارالبيضاء على متن سيارة إسعاف تابعة لوزارة الصحة العمومية بعد زوال يوم الجمعة 23 يناير الجاري حيث قالت العائلة أن صالح و عبد الرحمان أب الضحية كانا بالقرب من الضحية في ما ختار مرافقان لهم المكان الأمامي للسيارة باعتبارهما أطر طبية رافقتهما لعناية حالة المصاب و الغريب في الأمر أن تصرف المرافق المنحدر من ضواحي بني ملال "بز,," طلب منهم بالقول "تهلا وفيي نتهلا فيكم " و سلماه ...و تقول العائلة أن المرافق الثاني المنحدر من تمارة رجل بمعنى المقاييس متخلق و تحية لجميع الأطر الطبية المخلصة لعملها . وبعد وصول السيارة إلى مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء لم يجد عز الدين سريرا له بمستشفى الوردي و رغم حالة عبد الرحمان الصحية بسبب طول الرحلة حيث تقيأ كثيرا التمسا من سائق سيارة الإسعاف لنقلهم إلى المستشفى الجامعي السويسي فتحرك من جديد المرافق وهو ممرض و البقية تعرفونها . بالعاصمة الإدارية لم يجد الصبي مكانا أيضا بالمستشفى فتحرك بسرعة "ح-م" إلى مصحة الشيخ زايد لعله يجد مكانا لعز الدين فخاب أمله و عكر لهم الممرض المعني بالأمر الأجواء بعدما طلب منه ثالثا العودة إلى إحدى المصحات الخاصة بالدارالبيضاء التي وافقت على استقبال الضحية . و يحكي مالك مؤسسة القبس الخصوصية أنه في البداية طلب منه أداء مبلغ 60000درهم لاستقبال الحالتين فرفض و التمس منهم التعامل بالفاتورة على أساس أداء 5000درهم يوميا تشمل جميع أنواع العلاجات ليزداد المبلغ بالضعف في ما بعد . الأسرة بقدر ما تشكر جميع الأطر الطبية و الساكنة التي وقفت معها في محنتها تلتمس من الجهات المسؤولة التدخل لإيقاف تجاوزات أحد أطر الوزارة المعنية و الذي أساء للعمل الاستشفائي ببلدنا و الذي يضم أطر نزهاء نحترمهم . و بمقبرة أيت علوي كان وداع آدم بكاري بحضور حشد من الساكنة و رئيس مركز الدرك الملكي و مساعدوه . و معلوم أن وفاة بكاري هبة التي كانت ترفض لعدة مرات يوم الحادث كما يحكي معارف العائلة التوجه إلى المؤسسة كتب لها الوفاة حالا يوم الحادث الذي صادف يوم الخميس 22 يناير 2015 و ودعنا الطفل عز الدين تم آدم و تعازينا للعائلات و أملنا أن يتحقق أمل الساكنة في إحداث مدارة بالطريق الإقليمية مدخل أيت علوي و نصب علامات التشوير و فتح التحقيق في كل الاختلالات التي صاحبت الحادث .