اتصل بمكتب الجريدة بمكناس، السيد بوراس بوشتى مصحوبا بزوجته، يشكو ما تعرض له مسكنه الكائن برقم 10 شارع المعري المدينةالجديدةمكناس ، من أضرار بسبب أشغال هدم المنزل المجاور التي يقوم بها مقاول، بطريقة لم تأخذ في الاعتبار أي احتياط لما يمكن أن تسببه عملية الهدم هاته للمنازل المجاورة .. ولما توسلنا لهذا المقاول بأن يحترم معايير السلامة فيما يقوم به من أشغال ، خاطبنا بكل فضاضة : «ايلى بغات هذ الدار تريب لهلا يكلب ... «؟؟ فتوجهنا بمراسلة الى السيد رئيس المجلس البلدي بمكناس بتاريخ 5 شتنبر 2015 نخبره بما تعرض له مسكننا من تصدعات وشقوق .. لكن الوضع استمر بل ازداد تفاقما، الى أن سقط جزء من الحائط على سور الحديقة، وأحدث به ثقوبا وشقوقا امتدت الى الحجرات الداخلية .. وأنا إذ أتوجه الى الرأي العام بهذه الشكاية ، فلأن السيد رئيس المجلس الذي شكوت له معاناتي ، لم يقم بأي عمل يحمي مسكني وعائلتي من الضياع ؟؟ زد على ذلك المعاناة النفسية بسبب احتلال باب المنزل بما فيه باب المآرب، وكل الشارع بواسطة آليات الهدم وحافلات جمع الأتربة .. فهل أصبح مآل شكاوى المواطنين هو الإهمال مهما بلغت حدة الأضرار التي تلحقهم ؟؟