تعرض منزل المهاجر المغربي بالديار الفرنسية رفيق علي المتواجد ببلوك 04رقم 102 حي الفرح أيت ملول الى خسائر مادية كبيرة نتيجة ما لحق به بعد عمليات الهدم الذي عرفتها بناية مجاورة له و بواسطة آلة – البوكلان- مما استدعى حضوره لعين المكان قادما من المهجر حيث وجد منزله في حالة كارثية كما توضح الصور ذلك وبطلب منه حضر إلى عين المكان مفوض قضائي الذي عاين الوضع وأكد في محضر مؤرخ ب 25-04- 2012 أن عملية الهدم التي بوشرت في البناية المجاورة أحدثت أضرارا بليغة نتيجة الارتجاجات القوية للالة المستعملة في عملية الهدم وقد أكد محضر المعاينة الذي نتوفر على نسخة منه بأن الطابق الأول وقع فيه ثقب علوه20 سنتمتروعرضه 50 سنتم وتساقطت بقايا الهدم من الداخل مما أدى الى اتلاف محتويات المنزل وعلى مستوى الطابق الثاني تضرر جدار الغرفة من جهة الجنوب بشقوق متفاوتة وتصدعات بليغة واحداث ثقب بعرض 70 سنتم وطول 30 سنتم اضافة الى أضرار أخرى همت الزليج والطلاء والأمتعة وقد التجأ المتضرر حينها الى السلطات المحلية والأمن الذين حضروا الى عين المكان وتاكد لهم أن عملية الهدم غير مرخص لها من طرف مصالح التعمير بالبلدية في حين أن رخصة البناء المتوفر عليها ترجع الى سنة 97 كما أكدت اللوحة المعلقة على حائط الورشة علما أن التصميم الجديد للبناية ليس هونفس التصميم التي سلمت من أجله الرخصة سنة 97 وبالرغم من محاولات ايقاف العمل فان المقاول صم أذانه ملمحا أن جهات نافذة تقف وراءه وهذا ما تأكد بالفعل خصوصا عندما ضرب عرض الحائط كل محاولات ايقاف الاشغال بالرغم من حضور السلطة المحلية والتقنيين الى عين المكان مرات متعددة وبالرغم من الشكايات الموجهة الى الأمن وقد أكد لنا السيد رفيق علي أن محل لصنع النظارات تعرض بدوره للاتلاف مما دفع بصاحبه اللجوء بدوره الى الجهات المختصة للتدخل قصد المطالبة بالتعويض وايقاف الاشغال الى حين الحصول على التراخيص اللازمة والقيام بالواجب في حينه