اتصل بمكتب الجريدة بمكناس المواطن حميد لبزيوي، يشكو الضرر الذي يلحقه، ذلك أن مختبرا بنفس عنوان شقته الكائنة بإقامة الأطلس رقم 3 ملتقى شارعي الأمير عبد القادر والحسين بن علي، قد عمد صاحبه إلى نصب لوحات إشهارية تحت نوافذ شقة المشتكي إحداها ضوئية. وهو ما يسبب الإزعاج الدائم، بفعل ومضات اللوحة المتكرر ليلا ونهارا.. بالإضافة إلى المساس بالجمالية، من خلال تثبيت العديد من اللوحات الإشهارية بمدخل وجانب العمارة -كما ورد في الشكاية المرفوعة إلى كل من رئيس الجماعة الحضرية، ورئيس منطقة حمرية. وقد توصل السيد لبزيوي برسالة جوابية من رئيس المجلس، غاية في الضحك على ذقن المشتكي، وغاية في الاستهتار بشكايته يخبره فيها بأنه قد تمت معاينة اللوحات مصدر الضرر، ولم يدل صاحب المختبر بأي ترخيص يثبت مشروعية استغلال نصب اللوحات الإشهارية.. وأنه قد تمت مراسلة المعني بالأمر لإزالة اللوحات الإشهارية، إلى حين تسوية وضعيته الإدارية. والضحك على ذقن المواطن المشتكي، يتجلى في أن المنطق يقتضي، بعد أن تبين بأن صاحب المختبر يتسبب في ضرر وإزعاج، بتثبيت لوحات دون ترخيص، وبالتالي دون أداء أي فلس للجماعة أن تنزع اللوحات مصدر الضرر فورا.. وليس بمراسلة المتسبب في الضرر بأن يقوم هو بنزع اللوحات إراديا.. كما يتجلى الاستهتار بشكاية المشتكي، من خلال عبارة :... «إلى حين تسوية وضعيته الإدارية..» وكأن تسوية الوضعية الإدارية ستزيل الضرر على المواطن المشتكي.. إن رئيس الجماعة ظل عاجزا عن فعل أي شيء آخر، غير الرسالة الجوابية ?يقول حميد لبزيوي- بسبب دعم المشتكى به من طرف صهره المستشار بنفس الجماعة، وهذا ما جعلني أتوجه إلى القضاء.