استنفرت وزارة الداخلية، في أعقاب موجة البرد التي تشهدها بعض مناطق البلاد، مصالحها الخارجية لأجل الاستعداد لمواجهة موجة البرد، من خلال تنظيم سلسلة من الاجتماعات لتدارس الإجراءات المزمع اتخاذها لمواجهة موجة البرد والتخفيف من تداعياتها على الساكنة، ولا سيما القاطنة بالمناطق الجبلية. وقد قامت وزارة الداخلية، مباشرة بعد توقع مديرية الأرصاد الجوية الوطنية انخفاض درجات الحرارة ونزول تساقطات ثلجية بالعديد من المناطق، بتعبئة مصالحها عبر عقد سلسلة من الاجتماعات لرفع درجة التأهب واليقظة عبر إجراءات استباقية تستهدف حماية المواطنين وتتبع المخاطر الناتجة عن موجة البرد وتحديد المناطق المعرضة لها. وقد عقدت اللجان الإقليمية لليقظة في مجموعة من الأقاليم والعمالات التي توجد ضمن المناطق الأكثر عرضة لموجة البرد وسقوط الثلوج، سلسلة اجتماعات ابتداء من الأسبوع الماضي إلى غاية ال25 من الشهر الجاري بكل من الراشيدية، جرادة، أزيلال، خنيفرة، ميدلت، والحسيمة، حيث تم خلال هذه الاجتماعات تدارس الترتيبات المتخذة من قبل مختلف المصالح والهيئات المعنية والإمكانيات البشرية واللوجستية المتاحة قصد تقديم مختلفة أنواع الدعم والمساعدة للساكنة المتضررة وضمان فعالية التدخلات الميدانية خلال هذه الفترة من السنة.