حسب المصدر ذاته فإن هذه التساقطات المطرية، التي ستتراوح معدلاتها ما بين 30 و65 ملم، ستهم مناطق وزان والشاون وتاونات وطنجة وفحص أنجرة والمضيق والفنيدق وتطوان وتازة ومكناس والحاجبوإفران وخنيفرة وسيدي قاسم وشرق العرائش والقنيطرة وبني ملال وأزيلال والحوز. كما ستهم تساقطات تبلغ معدلاتها ما بين 20 و35 ملم مناطق سلا-زمور-زعير والشاوية وهضبة الفوسفاط ومناطق سايس. وأشار المصدر ذاته إلى أن النشرة الخاصة حول انخفاض درجة الحرارة تظل سارية المفعول. كما أعلنت مديرية الأرصاد الجوية الوطنية في اليوم نفسه، في نشرة خاصة كذلك، أن تساقطات ثلجية مهمة، ستهم عددا من مناطق المملكة ابتداء من أمس الأحد، وحتى يوم الأربعاء المقبل. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذه التساقطات الثلجية ستهم مناطق إفران وخنيفرة وشرق الحاجب وصفرو وبولمان وميدلت والشاون والحسيمة وتازة وشمال تاونات وأزيلال والحوز وهضاب شيشاوة وبني ملال وشمال ورزازات وشمال تنغير. كما ستهم تساقطات ثلجية أقل، مناطق فجيج وجرادة وجرسيف وشمال الراشيدية، ويحتمل أن تمتد، أيضا، إلى منطقة وجدة في الفترة ما بين الاثنين والأربعاء. رفع درجة التأهب لمواجهة آثار موجة البرد بإقليمالحوز عبد الكريم ياسين في إطار الاستعدادات والإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة آثار موجة البرد، التي من المتوقع أن يشهدها إقليمالحوز خلال هذه الأيام، المرتبطة بالتساقطات الثلجية المهمة، التي بدأت تشهدها مجموعة من المناطق الجبلية، ابتداء من أمس الأحد، انعقد بمقر عمالة إقليمالحوز، أول أمس السبت، اجتماع للجنة الإقليمية لليقظة وتدبير الأزمات، تحت رئاسة السلطة الإقليمية، بحضور المصالح الأمنية والخارجية المعنية. وحسب مصادر مطلعة، فإن الاجتماع خصص لتدارس مخطط العمل الاستباقي، الذي ستعتمده لجنة اليقظة بالإقليم لمواجهة آثار موجة البرد، والرامي إلى تتبع أوضاع السكان خلال الأيام المقبلة، والتدخل عند الحاجة لمعالجة الصعوبات التي قد يصادفونها، مع التأكيد على ضرورة العمل وفق منهجية تشاركية مع جل المتدخلين، وتعبئة كافة الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية لإنجاح التدخلات في كافة نقاط تراب الإقليم. وأضافت المصادر نفسها أن مخطط العمل الاستباقي الموضوع من طرف لجنة اليقظة بإقليمالحوز يتضمن مجموعة من التدابير، تتجلى في جرد للمناطق المهددة وتسخير الآليات الضرورية لإزاحة الثلوج من الطرقات والمسالك المؤدية إلى الدواوير، مع تتبع الوضعية الصحية للسكان، عبر وضع احتياطي إضافي من الأدوية بالمراكز الصحية، وبرمجة جولات للأطقم الطبية لتوزيع الأدوية وتقديم الإسعافات الأولية. أما بخصوص الحالات المرضية المستعجلة، فتقرر تأمين نقل المرضى لتلقي العلاجات الضرورية بالمراكز الاستشفائية المخصصة لذلك بالإقليم. وأوضحت المصادر ذاتها أن اللجنة أعطت اهتماما خاصا للمؤسسات الاجتماعية والأقسام الدراسية بالمناطق الأكثر تعرضا لموجة البرد وتساقط الثلوج، لتزويدها بكميات إضافية من الأغطية وحطب التدفئة، كما شكلت لجان متجولة لتفقد الأشخاص دون مأوى قار، لاستقبالهم بأماكن إيواء، أعدت بمختلف المراكز، حيث تقدم لهم المساعدات الطبية والنفسية والغذائية الضرورية طيلة فترة موجة البرد. وعرف إقليمالحوز، في نونبر الماضي، فيضانات وسيولا بفعل التساقطات المطرية الغزيرة، وجرت تعبئة واسعة لوسائل التدخل واتخاذ إجراءات احترازية استثنائية من أجل مواجهة مخاطر السيول والفيضانات، مع إعطاء الأولوية لحماية السكان المحليين بالمناطق المعرضة للخطر، والتدخل في الوقت المناسب لإجلاء السكان نحو الأماكن الآمنة. وتمكنت فرق التدخل من إجلاء سكان بعض المناطق المهددة بخطر الفيضانات، وإخلاء عدد من الأسر القاطنة بدوار العامرية التابع لجماعة أيت فاسكا، وإيواء أزيد من 100 شخص بمركز الصناعة التقليدية بأيت أورير، الذي جهز بالأفرشة والأغطية والمواد الغذائية الضرورية.