بالمعهد الفرنسي بالجديدة عشية 04/10/ 2019 وبحضور مكثف لطلبة وأساتذة وأصدقاء المؤلف، قدم، الباحث سعيد الوكيلي المؤلف رضوان خديد بلغة موليير على أنه كاتب متعدد، شاعر وباحث أنتربولوجي وفنان تشكيلي، صدرت له أربعة مؤلفات مقسمة بين الشعر والبحث الأركيولوجي، قبل أن يعطى الكلمة للباحث في التاريخ ذ.أحمد المكاوي الذي قدّم تعريفا وجردا لما يتضمنه الكتاب المرجع المهم في « المتاحف وأفكار النهضة « الاكتشاف والانتكاس: رحالون مشارقة ومغاربة في المتاحف الأوربية من القرن 17 الى بداية القرن 20م. يتكون الكتاب من مقدمة مهمة، وأبواب عن المتحف والنهضة الاوربية والعربية الاسلامية، والقوة وفكرة الجمال والمتحف كعلم وسؤال الجغرافية الثقافية بثلاثة فصول ..وخاتمة عامة وببلوغرافيا…، مشيرا الى قيمة المراجع التي اعتمدها الكاتب ، متسائلا هل المتاحف لها طابع نخبوي ؟ ومدى ارتباطها بقضايا السياسة والفكر وبأي طريقة يتم أنشاء المتاحف اليوم ..؟ . ووقف المكاوي عند العنوان، مشيرا الى أنه عنوان طويل تحايل فيه المؤلف على القارئ، وأن تحديد الاطار الزمني هو تحديد لنوع المتون، وأن الاشكالية الكبرى للبحث هي الاطار الزمني ما يجعله يكون خادعا للمتلقي ، وفيه إشارات مهمة جدا حول مفهوم النهضة عند العرب وتحديد العلاقات التي عرفها المتحف في المغرب ، مع الاشارة إلى أنه لا يمكن قراءة الكتاب الجديد بمعزل عن الكتاب الآخر السابق « المتحف والمتحفية « وفي كلمة للأستاذ رضوان خديد ، شرح هذا الأخير بتفصيل كلمة متحف كرؤيا للتاريخ وللابداع وأن الكتابة تمرين لعبي…ليفتح باب النقاش والحوار المفتوح بينه وبين المتدخلين قبل توقيع كتابه « المتاحف وأفكار النهضة « الصادر عن باب الحكمة والذي صمم غلافه أحمد البقالي .