أعطت الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، يوم الخميس بالمركز الصحي «النور» بالرباط، الانطلاقة الرسمية للعمل بالجدول الوطني الجديد للتلقيح. وبهذه المناسبة، قدمت للأميرة ، لمحة عن البرنامج الوطني للتمنيع، وحصيلة البرنامج الوطني للتمنيع «مكتسبات هامة»، وحصيلة البرنامج الوطني للتمنيع «مكتسبات مهمة-الآفاق المستقبلية للبرنامج» من طرف الدكتور خالد لحلو مدير مديرية السكان بوزارة الصحة. كما قدمت لسموها توضيحات حول الجدول الوطني الجديد للتلقيح من طرف الدكتور محمد بنعزوز مسؤول البرنامج الوطني للتلقيح. إثر ذلك حضرت الأميرة للا مريم عملية إعطاء حقنة ضد الحصبة لأحد الأطفال، وسلمت الدفتر الصحي للطفل الملقح.كما ترأست توقيع الدورية المشتركة بين وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بخصوص الفحص الطبي المنتظم، ومراقبة الوضعية التلقيحية للأطفال واستكمال التمنيع عند الدخول المدرسي. وتهدف هذه الدورية، إلى إجراء فحص طبي بالمراكز الصحية عند الدخول المدرسي لفائدة المسجلين الجدد بالتعليم ما قبل المدرسي والسنة الأولى من التعليم الابتدائي، وإدماج مراقبة واستكمال التمنيع طبقا للجدول الوطني الجديد للتلقيح، واعتماد دفتر صحة الطفل المعد من طرف وزارة الصحة كوثيقة أساسية وضرورية ضمن التسجيل بالتعليم الأولي، وبالسنة الأولى من التعليم الابتدائي. ويتزامن هذا الحدث مع الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين للإعلان عن الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل. ومكن الجدول الوطني الجديد للتمنيع، الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية، وصادقت عليه اللجنة الاستشارية العملية والتقنية الوطنية للتحصين، من تقوية المناعة ضد الأمراض المستهدفة من قبل البرنامج الوطني للتمنيع، وذلك بإعطاء اللقاء المزدوج ضد الحصبة والحميراء، الجرعة الأولى في سن تسعة أشهر والجرعة الثانية في الشهر الثامن عشر، وكذا إدخال لقاح شلل الأطفال المعطل ضمن البرنامج الروتيني للتمنيع.