اتصل بنا العديد من سكان جماعة الكرعاني ممن يقصدون مقر الجماعة لقضاء بعض أغراضهم الادارية مشتكين من تصرفات بعض المستشارين الجماعيين، والذين يظلون مرابطين أمام أبواب مكاتب الجماعة وعندما يحضر المواطنون يقومون بشكل فاضح بجمع وثائق من هم في أمس الحاجة إليهم على المستوى الانتخابي ويدخلو إلى المكاتب لتسريع إنجاز تلك الوثائق بينما يتركون بقية المواطنين «مشمشين» في جماعة خلاء لا قطرة ماء فيها ، ومنهم من يأتي من مدن بعيدة .هذه التصرفات اشتكى منها موظفو الجماعة عدة مرات لكن لا حياة لمن تنادي .أو ليس جميع المواطنين سواسية، أم أن حساب الأصوات في حملات انتخابية سابقة لآوانها أولى من كرامة الانسان؟