تستأنف محاكمة أفرادها يوم الخميس القادم : الاتحاد الاشتراكي تنفرد بنشر التفاصيل الكاملة لعملية اكتشاف شبكة متخصصة في إنشاء مراكز نداء متخصصة في بيع المكالمات الإباحية

من المنتظر أن تنظر الغرفة الجنحية التلبسية في الملف الجنحي التلبسي الذي يتابع بموجبه كل من محمود من أجل تقديم خدمة ذات قيمة مضافة خلافا لما ورد بالتصريح واستغلال خطوط مواصلات مختلسة وتسيير واستغلال مؤسسة مفتوحة للعموم في تشجيع السياحة الجنسية واستغلال طفلة يقل عمرها عن 18 سنة في مواد إباحية بالمحاكاة والحيازة قصد الإتجار وتوزيع صور منافية للأخلاق والآداب العامة والتحريض على الدعارة وهي ذات المتابعة التي سطرها وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في عبد الهادي و شقيقته مرزاقة طبقا للمواد 81 الفقرة الثالثة و82 الفقرة الثانية من القانون المتعلق بالبريد والمواصلات الصادر في 07 غشت 1997 والفصل 59 من ظهير 27 نونبر 1958 المتعلق بقانون الصحافة والفصول 501 والفقرة 2 والفصل 503 و2 و129 و502 من القانون الجنائي فيما تم متابعة المشرفة على مركز الجديدة من أجل المشاركة في تسيير واستغلال طفلة يقل سنها 18 سنة في مواد إباحية بالمحاكاة والتحريض على الدعارة طبقا للفصول 501 الفقرة 2 والفصل 503 الفصل 2 و129 و502 من القانون الجنائي فيما توبعت كل من سكينة وابتسام وجميلة ودنيا ونادية ونجوى وخديجة وعائشة من أجل التحريض على الفساد طبقا للفصل 502 من القانون الجنائي فيما تم الحفظ بخصوص القاصر بشرى لعدم ملائمة المتابعة فما الذي حدث ؟
إثر معلومات توصلت بها مصالح الأمن بالجديدة تفيد مركز نداء مغلف بدار للدعارة أن مركز نداء (رايا كيل سونتير )الكائن بالجديدة يعمل خارج القانون ويقدم خدمات إباحية عبر الهاتف الثابت وشبكة الأنترنيت مستغلا في ذلك وضعيات صعبة لفتيات في حاجة الى لقمة عيش وبناء على المعطيات المذكورة انتقل فريق أمني الى العنوان المذكور بعد وضع استراتيجية محكمة و حراسة أمنية مشددة على كل جنبات المركز تم الاهتداء الى المرشحتين أمينة وإيمان اللتين أفادتا المحققين أنهما قدما بحثا عن عمل بالمركز المذكور بناء على بيان تم توزيعه بالشارع العام غير أنهما بعد ربطهما الاتصال بالمشرفة على المركز والاطلاع على شروط العمل كالتحدث باللهجة الخليجية مع المتصلين ومسايرتهم في بعض المواضيع الإباحية قادهما الى رفض العمل المقترح عليهما لأنه يمس سمعتهما وشرفهما ويخدش الحياء العام.....؟
رجال الأمن بعد توصلهم بالمعلومات المذكورة انتدب إحدى موظفات الأمن التي تقمصت دور باحثة عن عمل وبعد ولوجها وربط الاتصال بالمشرفة على الاستقبال اطلعت على الشروط غير اللائقة التي يحتمها الالتحاق بالمركز كما اطلعت على المكالمات الهاتفية الإباحية التي يتعامل بهن العاملات مع المتصلين معهن من الدول العربية خاصة الخليج العربي ليتم بذلك إعطاء الضوء الأخضر بالشروع في عملية ضبط العاملات بالمركز وهن بصدد مكالمات هاتفية ويتحدثن الى مخاطبيهن بلهجات خليجية تتضمن عبارات إثارة وإخلال بالحياء العام
وبإشراف من المسماة فتيحة باعتبارها المشرفة على المركز تم القيام بإجراء تفتيش حيث تم العثور على العديد من الحواسب وتكنولوجيا الاتصال ووثائق
بداية اكتشاف مواخير هاتفية تسمى مراكز نداء
أفادت إيمان انها اشتغلت بمركز للتواصل بمدينة البيضاء والتي تتجلى مهمته إشهار المنتجات التجارية وإثر توصلها بخبر افتتاح مركز التواصل (رايا سانتير كييل) تقدمت وزميلتها أمينة بطلب عمل حيث وجدا في استقبالهما المسماة فتيحة المشرفة على المركز والتي أوضحت لهما طبيعة العمل وشروطه المتجلية في الدردشة من قبيل الحوارات الإباحية عبر الهاتف مع أشخاص خليجيين باللهجة الخليجية لأطول فترة ممكنة مع عدم الحديث في أمور السياسة والدين وكذا إبقاء المتصل على خط الهاتف لأطول فترة من أجل استدراجه وذلك بفتح مواضيع لها علاقة بالجنس وهو الشيء الذي رفضته وزميلتها لأن ذلك يمس بسمعتها وشرفها
ولمعرفة ما الذي يجري انتقلت مرزاقة صاحبة الشركة الى مقر الأمن حيث أفادت أنها تبقى صاحبة مركز النداء المسمى( رايا كال سانتير ) مناصفة مع شقيقها مصطفى وتسهر بنفسها وزوجها السوري الجنسية محمود على تسيير الشركة حيث نفت في بادئ الأمر أن تكون قد خصصت المركز لبيع المكالمات الجنسية مؤكدة أن المركز مختص في تفسير الأحلام وقراءة الأبراج وبعد تعميق البحث معها أفادت أنه في غضون 2008 أسست وزوجها محمود مناصفة شركة مشابهة لهذه بمراكش وتم تمديدها الى سطات حيث كانت هي الأخرى مختصة في قراءة الأبراج وتفسير الأحلام وكان حينها شقيقها مصطفى هو المسير للشركة وبعدها سافرت وزوجها الى الديار المصرية حيث أسس المواطن السوري بها شركة( إيبار) المصرية المختصة في عرض المنتجات على الأنترنيت والفضائيات
وقد تعاقد مع شركة الاتصالات المصرية( كيداتا ) ونظرا لاحتياج زوجها للمال لإطلاق مشروعه حاولت بيع أسهمها من شركة (زايد ماري كال) لأحد المصريين وقد حررت عقد وكالة لشقيقها مصطفى من أجل إتمام العملية غير أن ذلك لم يتم وبقي الحال على ذلك الى أن قام بوقف نشاط الشركة بمراكش وسطات
أما بخصوص ( أيبار ماروك )أفادت في شأنها أنها في ملكية شقيق زوجها إياد ويسهر على تسييرها شقيقها عبد الهادي حيث تم إنشائها في 2012 وهي أيضا متخصصة في مسايرة المتصلين في ميولهم الجنسي
شركات متعددة والهدف واحد
مضيفة أنها في غضون 2014 وإصرارا منها على العودة الى أرض الوطن فقد لبى زوجها طلبها وبمجرد حلولهما شرعا في تأسيس شركة( رايا كيل) والتي اختارا لها مقرا بهذه المدينة حيث تم تسجيلها في اسمها وشقيقها مصطفى وبعد أن حصلا على الترخيص من الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات قام زوجها وشقيقيها مصطفى وعبد الهادي بربط تلك الآليات بجهاز يصطلح عليه لينكس من أجل تحويل المكالمات التي ترد عبر الشبكة العنكبوتية الى الهواتف الستة الثابتة التي يشتغل عليها الفتيات اللواتي تم قبولهن بالمركز
اللائي بعد قبولهن بشروط العمل الوهمية التي تم تلاوتها عليهن والتوقيع عليها والتي توضح لهن من خلالها عدم الخوض في الحديث عن السياسة والدين والجنس لا أساس له من الصحة في حقيقة الأمر على اعتبار أنهما توضح لهن بحزم كبير أهمية عدم قطع الاتصال على الزبون المفترض وعدم تركه يتحدث لوحده وفي حالة إذا ما قامت إحداهن بقطع الخط سيتم فصلها حالا من العمل مما يجعلهن مضطرات الى التماشي مع المتصل وما يؤكد أن نشاط مركز الاتصال سواء بسطات وبهذه المدينة متخصص في مواد إباحية هو اشتراطهما على العاملات التحدث فقط بلهجة خليجية وقد حررت مضمون الحوار بمساعدة زوجها محمود والتي يتضمن عبارات مين معي ؟ ممكن تعرفني بنفسك ؟شو بتشتغل ؟ حكي لي عن هوايتك ؟ الى غير ذلك من النماذج التي تم تحريرها من أجل مساعدة المبتدئات
وأكدت أن النمودج الثاني الذي يتضمن الحديث عن المغرب ومدنه وشواطئه أنجز فقط من أجل التمويه بحكم أن المركز غير متعاقد مع أي من الشركات السياحية سواء كانت أجنبية أو محلية التي من الممكن أن يستفيد المركز من الدعاية لها مختتمة تصريحاتها بأن( رايا سانتير كالير) التي توجد في ملكيتها وشقيقها و(شركة إيبار) المغرب الكائنة بمدينة سطات لهما علاقة فقط بكل ما هو إباحي ولا علاقة لهما بقراءة الأبراج وتفسير الأحلام
تخصيص شابة للمراقبة والتقنين
المسيرة فتيحة لم يجد المحققون أدنى صعوبة في توضيحها لطريقة العمل حيث أكدت أنها التحقت بالشركة المعنية بعدما توصلت بمعلومة تفيد كون الشركة في حاجة الى توظيف عاملات فربطت الاتصال بها مباشرة حيث استقبلتها سيدة تدعى فاطمة الزهراء وأوضحت لها طريقة العمل وشروطها وأكدت لها أنها ستعمل كمراقبة للفتيات اللواتي يتلقين مكالمات هاتفية عبر الهاتف من أشخاص متحدرين من دول الخليج وأكدت لها أن مهامها تتجلى في مراقبة الفتيات والوقوف على المخالفات المتجلية في إعطاء رقم هاتفها أو عنوانها الإلكتروني أو أخد ذلك الخاص به أو قطع الخط في وجه الزبون وعدم التجاوب معه باستمالته جنسيا الى غاية إشباعه رغبته الجنسية عبر الهاتف وقد تم الاتفاق معها على أجر يبلغ 2000 درهم حيث تعمل من الثامنة صباحا الى الثامنة ليلا إذ وقعت على عقد العمل الذي يقضي احترام قانون الشركة حيث تم إخضاعها للتدريب مدة ثلاثة أيام وبعدها شرعت في العمل حيث أصبحت المشرفة على مراقبة الفتيات في الفترة النهارية بعد أن التحقت فاطمة الزهراء بشركة أخرى في مدينة سطات
وأفادت ان الشركة المذكورة تضع رهن إشارة الفتيات المتلقيات للاتصالات ورقة مطبوعة مكتوبة بلغة الدارجة السورية توضح كيفية استدراج المتصل حيث تتجلى شروط العمل في الرد على مكالمات المتصلين بكل أريحية باللغة الخليجية دون سواها وعدم إعطاء رقم الهاتف الشخصي الخاص بالعاملات وكذا محاولة إبقائه على الخط لأكبر وقت ممكن لرفع هامش الربح على اعتبارا أن أقل مدة يمكن لمتلقية الاتصال أن تقضيها مع الزبون هي نصف ساعة وإن كانت أقل فإنها لا تحتسب لها في النقاط التي تستجمعها في اليوم
وقد كانت فتيحة تعطي تعليماتها للفتيات باستدراج المتصلين عن طريق عبارات الإعجاب والإباحة واستدراجهم عن طريق التلفظ بالكلمات التالية (عايز أنيك) صدرك أديش ) (كسك حلو ولاموحلو )بمعنى مؤخرتك كبيرة ولاصغيرة )
كما أن المتصل غالبا ما يدخل في مكالمة هاتفية ساخنة ويعرب للفتيات عن رغبته في ممارسة الجنس وذلك عن طريق التلفظ بالكلمات المذكورة أو بمطالبته الفتيات بوصف أجسادهن وأوصاف ملابسهن الداخلية وفي مجمل الأوقات يظل يسمعن أصوات جنسية توحي على أن المتصل بلغ ذروته الجنسية
مركز متعدد الخدمات في تقديم خدمات جنسية
علما أن طريقة العمل بالشركة التي يسيرها السوري محمود وزوجته مرزاقة وشقيقها مصطفى تختلف غاية الاختلاف عن قانون العمل الداخلي للشركة التي تبقى من أهم شروطه عدم التكلم في الدين والسياسة والجنس وذلك بعلم المذكورين وأن الشروط تبقى حبرا على ورق وأن حقيقة الأمر هو أن الشركة تقدم خدمات إباحية لجميع المتصلين حسب اعتراف فتيحة التي ختمت تصريحاتها بأن كل الفتيات اللواتي تم إيقافهن كن يتسلمن المتصلين عبر محادثات ساخنة تبلغ حد التكلم بعبارات نابية عن طريق وصف مفاتنهن ومناطقهن الحميمية والتظاهر كونهن يمارسن الجنس عبر الهاتف الى غاية إشباع الزبون رغبته الجنسية وقطع اتصاله برضاه وقد سبق لبعض المستخدمات أن ناقشن هذه المواضيع فأخبرتهن أن صاحب الشركة محمود يتوفر على ترخيص في هذا الاتجاه حيث علمت هي الأخرى ذلك من زوجته مرزاقة
السوري محمود المزدان سن 1982 زوج مرزاقة الذي ظل لعدة ساعات يتربص للاطلاع على ما يجري بالقرب من مقر الأمن الإقليمي فر بمجرد رؤيته لرجال الأمن إذ تم تعميم مذكرة بحث على صعيد جميع السدود القضائية من أجل إيقافه حيث لم يتمكن رجال الأمن من اعتقاله إلا في حدود الساعة الحادية عشر ليلا بالقرب من السد القضائي الكائن بمدخل مدينة الجديدة الجنوبي
بدأ عاملا بالبازارات وتحول الى بائع للمكالمات الوردية
حيث تم تسليمه الى مصالح الأمن بالجديدة وتم قطر سيارته الى المحجز الجماعي بعد أن أجري عليها تفتيشا وقائيا حيث عثر على حاسوب متنقل وهاتف نقال جد متطور وبعد إخضاعه للبحث أكد أنه دخل الى المغرب أول مرة كسائح سنة 2001 حيث قضى ما يناهز 3 أشهر ثم غادره ليعود سنة 2004 بنفس الطريقة رفقة والده وطليقته حيث أقام الى حدود 2010وقد تعاطى للتجارة من خلال بازارات مدينة مراكش بعدها توجه رفقة زوجته الحالية مرزاقة الى الديار المصرية لاستثمار بها الى غاية 2014 حيث قررت زوجته العودة الى المغرب بمعية ابنيه محمد وزايد فألتحق بدوره بهم بعدما تمكن من الدخول الى المغرب متسللا عبر التراب الجزائري نتيجة تعذر حصوله على تأشيرة الدخول وقد ساعده في ذلك مواطن جزائري مقابل 100 دولار واستقر بداية بمدينة البيضاء حيث تقدم مؤخرا بطلب للحصول على بطاقة الإقامة
وأثناء تواجده بمدينة مراكش أنشأ بشراكة مع زوجته شركة مركز نداء (زايد ماري كايل) المتخصصة في تقديم قراءة الأبراج والدردشة والتسويق عبر الأنترنيت وهي الشركة التي فتحت فروع لها بمدينة سطات إلا انه نظرا للصعوبات التي اعترضته قفل عائدا الى مصر من أجل الاستثمار حيث أسس معملا لصنع الأحدية وشركة خدمات اختار لها من الأسماء( يابير) متخصصة في البرمجيات ومركز النداءات وقد تعاقد في هذا الإطار مع شركة اتصالات مصرية تدعى (كيداتا) للحصول على خطوط ربط بالشبكة العنكبوتية وأرقاما لخطوط هاتفية بهدف إعادة بيعها بأثمنة تفضيلية لزبنائه الذين يرغبون في الاتصال بدويهم وأقاربهم عبر الفايبر والواتساب لكن أمام إلحاح زوجته من أجل تمدرس أبنائها قرر العودة صيف السنة الماضية حيث استقرا بداية بالبيضاء وبحكم تجربته وخبرته التي راكمها في هذا المجال اقترح على زوجته أن تنشأ شركة باسمها متخصصة في هذا المجال لانه يتعذر عليه ذلك بسبب عدم تسوية وضعيته بشكل قانوني في المغرب وذلك على اساس هو من سيقف على تسيير الشركة وبالفعل بادرت هاته الأخيرة الى الشروع في تأسيس شركة( رايا كال سنتير ) بشراكة مع شقيقها مصطفى الذي أنيطت له مهمة التسيير وقبل الحصول على كامل الملف القانوني استأجر شقة لهذا الغرض بمدينة الجديدة وأحضر إليه الأجهزة وقام بربطها بالشبكة العنكبوتية تم عمد صهره وشريكه مصطفى وعبد الهادي مسير شركة( إيبرا) بسطات ببرمجة المعدات وشرعوا في استقبال المكالمات الهاتفية التي تحولها لفائدته الشركة الأخيرة بعدما ترد عليها من الزبناء المتصلين بناء على إعلانات الواتساب
بعدها انتقل محمود الى عملية توزيع إعلانات بالشارع العام لاستقطاب فتيات راغبات في العمل وصار يتردد على مقر الشركة العديد من الفتيات حيث كانت في استقبالهم المشرفة فتيحة التي كانت تلقنهم أبجديات المكالمات الساخنة والإباحية والتي تم تحريرها عمدا باللغة الشامية والمصرية وبعبارات ترمي الى استمالة الزبناء من الخليج العربي الى الأجواء الحميمية رغم أن العقود كانت تتضمن عدم الحديث في الأمور الجنسية إلا أن باطنها كانت هو الجنس وذلك من أجل تحميل العاملة تبعات مخالفة القانون أمام السلطات المختصة
وفي إطار الشراكة المبرمة بين شركة (إيبر )المغرب التي توجد في ملكية شقيقه اياد والتي يسيرها شقيق زوجته عبدالهادي وبين شركة( كيداتا )المتمثل في تخصيص هاته الأخيرة لمجموعة خطوط بستون سنتيما مغربية قصد إعادة استغلالها في نشاطه المتعلق بعرض خدمات إباحية بالدول العربية مقابل سبعة دراهيم للدقيقة بناء على الإعلانات والرسائل القصيرة والواتساب والتي غالبا ما تحمل عبارات إباحية ورقم هاتف الشركة حيث بدأت الشركة الجديدة تستقبل المكالمات عبر تحويلها عن طريق شركة( إيبر )المغرب
محمود هو من كان يقوم بإنجاز الإعلانات والرسائل التهييجية والإباحية وإرسالها لوحدها أو مقرونة بالصور الفاضحة كما أنه من طلب من المشرفة فتيحة تلقين الفتيات الحرفة وحتهن على استمالة الزبائن لمدة طويلة
وختم تصريحه بأن شركة (رايا كيل سانتير) تتقاضى عمولتها مباشرة من شركة الاتصالات المصرية بعد خصم عمولتها عبر حسابين بنكيين مفتوحين لدى البنك العربي الإفريقي بالقاهرة واحد في اسمه والآخر في اسم زوجته
الفتيات كن ضحايا المركز في فن القوادة
الفتيات العشر المعتقلات أفدن جميعهن أن فتيحة أول من أستقبلهن بالمركز بعد أن تقدمن بطلبات عمل وهي من اشترطت عليهن التحدث بالخليجية وإثارة المتصل وجدبه لأطول وقت والتحدث معه في كل المواضيع بما فيها الجنسية وقد أجمعن أن أغلب المتصلين من دول الخليج كانوا يلحون على الحديث عن الجنس بعد ان توصلوا بإخباريات عبر الواتساب تحمل إعلانات إباحية ورقم هاتف المركز
امتداد الشبكة الترابي قاد مصالح الأمن الى الإنتقال الى مدينة سطات حيث تم اعتقال شقيق مرزاقة وصهر محمود الذي يشرف على مركز سطات الذي كان بدوره يشرف على بيع المكالمات الإباحية الى خلجيين وأن ما يقدمه مركز الجديدة من خدمات إباحية يقدمه مركز سطات وقد كان حاضرا لحظة ربط الآليات بالإنترنيت والأجهزة الخاصة بمدينة الجديدة بصفته التقنية
وبعد ستكمال المعطيات الأولية تم تقديم طلب من طرف شرطة الجديدة الى الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات وبعد عرض التجهيزات التي تم حجزها بالشركتين الكائن مقرهما بكل من الجديدة وسطات أكد تقنيوها أن أجهزة ويفي تستعمل للربط بالشبكة العنكبوتية وأن الأجهزة التي تحمل عبارة( لنكس سيس) فتستعمل في تحويل المكالمات من الشبكة العنكبوتية الى مكالمات هاتفية تتم عبر خطوط الهاتف الثابت وذلك عبر نظام البرمجة الصوتي وهو نظام محظور بالمغرب بالنسبة للخواص حيث للحصول على هذه الخدمة يستوجب الحصول على ترخيص مسبق من شركة إتصالات المغرب وإلا سيكون الشخص المستفيد قد استغل دون سند قانوني خطوط مواصلات مختلسة كما يعد مختلسا للحركة الهاتفية الدولية عبر خطوط مواصلات دولية وقد أكد تقنيو الوكالة أن الشركتين تتوفران على خطوط هاتفية بالخارج يتم تحويل المكالمات الواردة عليها الى المغرب عبر عقل إلكتروني يتواجد بمدينة أمستردام الهولندية لكي تستفيدا من خدمات الهاتف بالطريقة المشار إليها أنفا وستقوم الشركة بإنجاز تقرير مفصل حول كل الخروقات
البحث مازال جاريا عن اياد السوري الجنسية وشقيق محمود المتخصص هو الآخر في تأسيس المراكز الوردية وتحويل المكالمات رفقة مصطفى شقيق مرزاقة زوجة محمود السوري التقني المتخصص في تهييء الفضاءات وتسييرها وإصلاح الآليات
ومن شأن البحث أن يقود الى دخول شركة اتصالات المغرب والوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات وإدارة الجمارك كما من شأن المحاكمة إبراز خبايا هاته الشبكة وهل لها امتدادات بالخارج