يتحدث البعض عن إلزامية تقديم طلب الحصول على تأشيرة الدخول للأراضي الفلسطينية قبل شهر عن موعد السفر، كما يتحدث البعض الآخر عن ضرورة المرور عبر نقط تفتيش إسرائيلية والاحتكاك بجنود الاحتلال، فيما يتخوف أنصار الرجاء البيضاوي من عدم توفر البنية التحتية الفندقية القادرة على استيعاب الجمهور الرجاوي فوق التراب الفلسطيني.عن كل هذه التساؤلات، أجاب سفير دولة فلسطينبالرباط جمال الشوبكي ورد على جريدة الاتحاد الاشتراكي في الورقة التالية: « المؤكد أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم انطلق منذ أمس الثلاثاء في اتخاذ كافة الترتيبات الخاصة باستقبال الرجاء البيضاوي وجماهيره وضيوفه من الشخصيات الرياضية والسياسية والإعلامية. وقد سافر اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد ليلة الاثنية من المغرب إلى فلسطين لأجل هذا الغرض.وحسب علمي فالاتحاد سيتكفل بتسهيل كل إجراءات التنقل ودخول الأراضي الفلسطينية للفريق المغربي.ودخول فلسطين بالنسبة لأشقائنا المغاربة سيكون عبر الأردن، وتحديدا عبر مطارها الجوي والتنقل بعد ذلك عبر الحافلات إلى فلسطين. وكل التفاصيل الخاصة بمثل هذه الاجراءات سنتعرف عليها قريبا بعد أن ينتهي الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من ترتيباته وتدابيره. عادة، السلطة الفلسطينية وعبر سفارتها،هي من تمنح تصريحا بدخول فلسطين عبر الأردن، ولكن بين الأردنوفلسطين هناك معبر ونقطة تفتيش للاحتلال الإسرائيلي،والتصريح يمنح لصاحبه حق المرور بدون أي حاجز والدخول إلى الضفة الغربية والتنقل في كل المناطق الفلسطينية. لن يكون هناك أي احتكاك مع جنود الاحتلال الاسرائيلي في نقة الحدود،نعم هناك وجود اسرائيلي في الحدود وهذا لا يعني وجود تطبيع مع الاحتلال،هي نقطة مرور فقط وبعدها يكون المسافر في الأرض الفلسطينية. بالنسبة للبنية التحتية الفندقية فهي متوفر ونتوفر على فنادق ممكن أن تستوعب الجماهير المغربية.فلسطين صغيرة وممكن تنتقل من مدينة لأخرى في ظرف نصف ساعة أو ساعة في أكثر احتمال.في رام الله وفي بيت لحم هناك فنادق كثيرة في القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل عام 1967 فنادق جكثيرة ويكفي أن نعرف أن بيت لحم مثلا يزورها أكثر من مليوني سائح كل سنة معظمهم مسحيين يأتون للحج في بيت لحم..فيه حركة سياحية وكل الشروط الخاصة بالإقامة متوفرة ونحن نرحب بكل الضيوف. نعول على مباراة هلال القدس والرجاء لجلب الانتباه والاهتمام لفلسطين ونهن نراها فرصة للقاء عربي عربي على أراضي عربية.هي فرصة لكسر الحصار الاسرائيلي وفك العزلة عن الشعب الفلسطيني.» وضعت قرعة كأس محمد السادس للأندية العربية البطلة، الرجاء البيضاوي في مواجهة هلال القدسالفلسطيني. لقاء الذهاب يجرى بالمغرب يوم 23 شتنبر المقبل فيما حدد لمباراة الإياب يوم 3 أكتوبر. وعقب سحب القرعة بمدينة الرباط، مساء السبت الماضي، كان جواد الزيات، رئيس نادي الرجاء، قد قال مباشرة إن فريقه يشعر بالفخر لمواجهة فريق فلسطيني، في البطولة العربية للأندية. وأضاف الزيات أن»مواجهة هلال القدس، فرصة من أجل التقرب أكثر من الكرة الفلسطينية، وخاصة وأن هناك تعاطف كبير أيضا من الجمهور الرجاوي، والمغربي ككل، لذلك ستكون المواجهة بطعم خاص مع هذا الفريق». من جهتهم، عبر مسؤولو الفريق الفلسطيني عن سعادتهم بمواجهة فريق مغربي من قيمة الرجاء. في ذات السياق، التقت جريدة «الاتحاد الاشتراكي» زوال أول أمس الاثنين بمدينة المحمدية، كل من جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم وجمال غوشيم المدير العام لهلال القدس والذين حضرا حفل القرعة يوم السبت الماضي، وسألتهما عن ارتساماتهما حول نتيجة القرعة ومواجهة فريق للرجاء: