شنت السلطات العمومية شمال أكادير، تحت إشراف رئيس دائرة أكادير الأطلسية، وقائد سرية الدرك الملكي بأكَادير، وقائد إقليمي للقوات المساعدة، حملة أمنية واسعة وصفت ب «التطهيرية من أجل تأمين الإصطياف ومراقبة الشريط الساحلي من منطقتي تيكرت إلى حدود منار كاب غير بتراب جماعة تامري»، وذلك لمحاربة كل الظواهر الإجرامية التي تهدد أمن وسلامة المواطنين، فضلا عن تعزيز الأمن بهذه المنطقة. وشارك في هذه الحملة حوالي 90 دركيا و40عنصرا من القوات المساعدة، و12عنصرا من فرقة التدخل السريع التابعة للدرك الملكي، و3 كلاب مدربة، بالإضافة إلى عشر سيارات تابعة للدرك الملكي. وحسب مصادرنا فقد استهدفت هذه العملية التي انطلقت منذ الخامسة صباحا من يوم الخميس 25 يوليوز2019،» محاربة مختلف الظواهر الشائنة ، حيث تم منع أزيد من 100 شخص من التخييم العشوائي وغير القانوني على طول الشريط الساحلي بالمنطقة المذكورة،كما جرى بحث ومراقبة هويات العديد من الأشخاص، حيث تمكنت عناصر الدرك الملكي من توقيف العديد من المبحوث عنهم وطنيا. و»جاءت هذه الحملة الأمنية الواسعة الأولى من نوعها بالمنطقة،للسهر على أمن وسلامة الساكنة والوافدين من أجل قضاء عطلتهم الصيفية وتأمين الموسم الصيفي،وأيضا في سياق اعتماد سياسة القرب وحماية المواطنين وممتلكاتهم، و مضاعفة الجهود والتنسيق المحكم بين جميع المصالح الأمنية، بتفعيل اللجان الأمنية المحلية عبر تكثيف الدوريات وتعزيز المراقبة في إطارعمليات استباقية وتدخل وقائي يروم الحد من الظواهر الإجرامية» تختم المصادر ذاتها.