فعّلت مصالح الدرك الملكي بسرية أكادير حملة تمشيطية واسعة همت بالخصوص الشريط الساحلي بشمال أكادير، وذلك استمرارا للتدخلات الأمنية بجميع النفوذ الترابي للسرية الهادفة إلى التصدي الاستباقي لمختلف الظواهر الإجرامية وإزالة كل الشوائب الأمنية. وانطلقت العملية الأمنية التي شملت شواطئ تغازوت، إمي ودّار والتامري، منذ الساعات الأولى من صباح الخميس، وأسفرت عن التحقق من هويات مئات الأشخاص، بالإضافة إلى توقيف عشرات المبحوث عنهم بموجب قضايا جنحية وجنائية مختلفة. واستهدفت الحملة عددا من المغارات المتواجدة على جنبات الشواطئ، حيث تم تحديد هويات مالكيها والقاطنين بها، باعتبارها مواقع مشبوهة، وذلك بهدف محاربة كل ما من شأنه المساس بأمن الأفراد والممتلكات، وتوفير الظروف الأمنية المواتية للمصطافين خلال فترة الصيف. ولقيت هذه العملية استحسانا كبيرا من طرف ساكنة وفعاليات المنطقة، إلى جانب الزوار والمصطافين، المغاربة والأجانب، الذين يتوافدون بأعداد كبيرة على تلك المناطق الشاطئية خلال موسم الاصطياف؛ إذ ساهمت في تعزيز الشعور بالأمن بهذا المحور السياحي. كما تم تعزيز الموارد البشرية الدركية في مجال السير والجولان على امتداد الطريق الوطنية رقم 1، انطلاقا من جماعة أورير، نظرا للاختناقات المرورية التي تشهدها في فترة الصيف.