«في عالم الإنترنت يموت مشاهير على قيد الحياة.. وتلقى تلك الأنباء رواجا هائلا لا سيما وأنها تلعب على غريزة حب الاستطلاع".ووصفت صحيفة الإندبندنت البريطانية شائعات مصرع المطرب العالمي ريكي مارتن بأنها "فبركة إعلامية من النوع شديد التطرف".مارتن هو الآخر وليس الأخير، في سلسلة نجوم وجدوا أنفسهم جثثا هامدة على الشبكة العنكبوتية. ومن أشهر ضحايا تلك الأنباء الممثل الأمريكي المخضرم مورجان فريمان الذي يقرأ باستمرار أخبار وفاته، بالرغم من حيويته الشديدة رغم كبر سنه"77عاما". ووقع الممثل النيوزيلندي راسل كرو فريسة لشائعة موت عام 2010 ادعت مصرعه في حادث، لكنه علق ساخرا: "الإعلام لا يكذب أبدا..وداعا". الممثل الكوميدي الإنجليزي راسل براند كتب معلقا على أنباء وفاته عام 2012: ?الأفضل هو إلغاء اللبن"، قاصدا بذلك أنه لا يعتزم الخوض في تفاصيل. لكن الفارق بين شائعات وفاة براند وكرو وفريمان من جانب، وبين تلك المرتبطة بريكي مارتن من جهة أخرى يتمثل في أن المغني البورتوريكي كان ضحية تقرير إخباري مصور مفبرك بالكامل نشر على موقع "يو تيوب"، مرفقا بتعليقات رثاء وهمية، بالإضافة إلى بيان نعي وهمي منسوب للسباح الأولمبي السابق الأسترالي أيان ثورب. و تضمن مقطع الفيديو المفبرك الذي انتشر كالفيروس لقطات لحادث سيارة مروع، والزعم أنه أودى بحياة المطرب العالمي بينما كان يسافر بسيارته في رأس السنة، مع وضع علامة حمراء على شخص يسقط خارج السيارة المنكوبة، والادعاء أنه ريكي مارتن. وتجاوز عدد مشاهدات الفيديو المذكور 300 ألف، كما جذبت صفحة فيسبوك لتأبين مارتن فوق مليون متابع. وعلق ريكي مارتن على أنباء وفاته ساخرا: ? أهلا بكم من الجنة"، كما نفى ثورب أنه التقى سابقا بالنجم واسع الشعبية.