رد اللاعب الدولي المغربي، حكيم زياش، بشدة على وزير الشباب والرياضية، رشيد الطالبي العلمي، عقب التصريحات الأخير بمجلس النواب، حيث كان يجيب عن أسئلة البرلمانيين. ودعا زياش وزير الشباب والرياضة إلى تفادي اختلاق القصص والكف عن نشر الإشاعات، بعد تلميحه إلى إمكانية اعتزال لاعب أياكس اللعب الدولي. وكتب زياش عبر صفحته الرسمية على إنستغرام: «إذا غابت عنهم القصص.. يختلقونها»، قبل أن يزيد بالرد في تغريدة ثانية موجهة للوزير العلمي وعليها صورة الأخير: «إذا أحببت الظهور، فَأْتِ بأمور صحيحة وليس الأكاذيب». وانتشرت تدوينة زياش بشكل كبير، حيث اعتبر كثيرون أن من شأن هذا الرد السريع للاعب زياش أن يضع حدا لكل الإشاعات، وما يمكن أن تتركه من تداعيات بخصوص ما حمله الوزير من تصريحات، وإنهاء الجدل، خاصة أن الانتقادات الموجهة في حق لاعب أياكس كانت ستزداد أكثر في الأيام المقبلة، بعد تراجع مستواه في «الكان» ثم اعتزاله الدولي المزعوم. وفي جوابه على سؤالين لفرق الأغلبية والمعارضة بمجلس النواب، تأسف الوزير لكمية الانتقادات التي انهالت على اللاعب زياش، كاشفا أنه «لم يرد على 23 مكالمة هاتفية، ويفكر في عدم الاستمرار مع المنتخب المغربي في ظل هذه الظروف». واعتبر العلمي أن حكيم زياش من أحسن اللاعبين في العالم، وقدم مستويات جيدة رفقة المنتخب الوطني المغربي، لكن ارتفاع درجة الحرارة أثر عليه، أو ربما أحدا ما «قوس عليه»، مؤكدا أن تضييع ضربة الجزاء يبقى أمرا عاديا، سيما وأن عمالقة الكرة العالمية، وعبر التاريخ، أضاعوا ضربات مماثلة وفي لحظات حاسمة. وزاد العلمي بالقول إن الحظ لم يكن إلى جانب المنتخب الوطني المغربي، مذكرا بالهدف الذي لم يتم احتسابه، وكذا ضربة الجزاء التي تغاضى عنها الحكم، رغم أنه أعلن عن ثانية في الأنفاس الأخيرة من المباراة وضاعت. مضيفا أن كرة القدم حققت طفرة نوعية مع الجامعة الحالية، حيث استعاد المنتخب الوطني مكانته بين أقوى المنتخبات القارية، وكان بشهادة المختصين أحد أقوى المنتخبات المشاركة، كما أن الأندية حققت إنجازات هامة. واعتبر الوزير أن النتائج التي حققها المنتخب الوطني بمصر يعد إنجازا كبيرا، رغم الضغط والانتقادات الكبيرة التي كان اللاعبون يتعرضون لها من طرف الجماهير، الأمر الذي أثر على الحالة النفسية للمجموعة الوطنية.