الصويرة.. معالجة 3664 قضية ماسة بالأشخاص والممتلكات والأمن الاقتصادي

3664 قضية ماسة بالأشخاص والممتلكات والأخلاق العامة والأمن الاقتصادي، هي بعض من حصيلة جهاز الأمن الوطني بجميع مصالحه بالصويرة برسم الفترة الممتدة من ماي 2018 إلى فاتح ماي 2019 .
رقم من أرقام أخرى قدمها رئيس المنطقة الأمنية للصويرة في إطار فعاليات الاحتفاء بالذكرى 63 لتأسيس مؤسسة الأمن الوطني . محمد عفيف أعلن التحقق من هوية 10256 شخصا، والقبض على 280 مبحوثا عنه بمن فيهم أجنبي مبحوث عنه على الصعيد الدولي،وتقديم 3387 شخصا للعدالة، ووضع 2866 آخرين قيد تدابير الحراسة النظرية، مع إنجاز 5396 تدخلا تجاوبا مع النداءات التي تلقاها خط النجدة 19 .
وفي مجال مكافحة المخدرات، عالجت المصالح الأمنية 91 قضية لترويج المخدرات ، و 353 أخرى لاستهلاكها، و18 قضية لترويج حبوب الهلوسة. مع حجز 10566 غراما من مخدر الشيرا، و 36082 غراما من سنابل الكيف، و 3132 غراما من التبغ المهرب، و 198 قرصا من حبوب الهلوسة.
وارتباطا بالمجال البيئي، قامت المصالح الأمنية بضبط 13 شخصا في قضايا تتعلق بسرقة مواد غابوية مع حجز 1800 كلغ من الخشب، و 400 كلغ من الرمال، إضافة إلى شاحنة وعربة يدوية.
و في ما يتعلق بالمراقبة الطرقية وتنظيم السير والجولان، تمت إحالة 877 مخالفة على النيابة العامة ، واستخلاص 6467 غرامة تصالحية، وسحب 551 رخصة سياقة، و 326 سند ملكية ، حيث وصلت القيمة المالية للمستخلصات إلى مليون و خمسمائة و ثمانية آلاف و تسعمائة و خمسة وسبعين درهما.
وفي إطار استراتيجيتها الوقائية ذات البعد التربوي، نظمت المصالح الأمنية بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارية التربية الوطنية بالصويرة، 29 لقاء تحسيسيا لفائدة 2930 تلميذا وتلميذة بالمؤسسات التعليمية همت مواضيع « السلامة الطرقية « ، « العنف في الوسط المدرسي «، « التربية على المواطنة « ، ‹ جرائم الانترنت والوقاية من الانحراف « ، « أخطار حيازة واستهلاك المخدرات «. كما تم تنفيذ 82 تدخلا مباشرا في محيط المؤسسات التعليمية أسفر عن ضبط أشخاص في أعمال مخالفة للقانون كالسكر العلني، حيازة واستهلاك المخدرات، العنف في مواجهة الأطر التربوية، التحرش الجنسي، العنف المتبادل، الضرب والجرح.
المساهمة في تنظيم وتأمين محيط السياحة بالصويرة كانت في صلب حصيلة المصالح الأمنية التي أوقفت 31 منتحلا لصفة مرشد سياحي، و12 شخصا في إطار قضايا الكراء بدون ترخيص، 18 شخصا من أجل التسول الاعتيادي. إضافة إلى تأمين « مسارات الوفود والشخصيات « بمختلف نقط الجذب السياحي والمزارات الدينية.