أحالت المصالح الإقليمية للأمن الوطني بالصويرة، خلال الفترة الممتدة من 01 ماي 2018 إلى 01 ماي 2019، ما مجموعه 3387 شخصا إلى العدالة بسبب الأفعال المنسوبة إليهم. جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة، عبد الحميد عفيف، أمس الخميس، خلال حفل نظم بمناسبة تخليد ذكرى مرور 63 عاما على تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني. وأضاف عفيف أنه تم، خلال الفترة نفسها، إيقاف 280 من المبحوث عنهم، بينهم مواطن أجنبي كان موضوع أمر دولي بإلقاء القبض من أجل الاتجار في المخدرات بالإضافة إلى التحقق من هوية 10 آلاف و256 شخصا. وقال عفيف إنه تم وضع حوالي 2866 شخصا تحت الحراسة النظرية، مشيرا إلى أن عدد التدخلات التي قامت بها الشرطة بعد الاتصال بالرقم 19 بلغ 5 آلاف و396 تدخلا. وبخصوص عدد القضايا المتعلقة بالمس بالأشخاص والممتلكات خلال نفس الفترة، فقد كانت في حدود 1631 حالة، بينها 935 حالة تتعلق بأشخاص ما استدعى القيام ب 952 تدخلا وأدى إلى توقيف 877 شخصا، و696 قضية تتعلق بالمس بالممتلكات، ما استدعى القيام ب 848 تدخلا وتوقيف 227 شخصا. وفي ما يتعلق بقضايا الاتجار في المخدرات واستهلاكها، أنجزت المصالح الإقليمية للأمن الوطني، خلال نفس الفترة، 91 قضية تخص تهريب المخدرات وأوقفت 113 شخصا، بالإضافة إلى 353 قضية استهلاك للمخدرات (توقيف 353 شخصا)، وقضية واحدة تتعلق بالمخدرات الصلبة. وأشار عفيف إلى أنه، في إطار المقاربة السوسيو-ثقافية للتلاميذ والطلبة في مدينة الصويرة، بالنسبة لجميع مستويات التعليم، تمت برمجة سلسلة من اللقاءات التواصلية مع المندوبية الإقليمية للتربية الوطنية حول « العنف في الوسط المدرسي » و »التحرش الجنسي » و »التربية على المواطنة » و »السلوكيات الوقائية » و »السلامة الطرقية » و »استهلاك المخدرات » و »الجرائم الإلكترونية » لفائدة 2930 تلميذا ينتمون إلى 29 مؤسسة تعليمية. من جهة أخرى، ذكر عفيف بأن تخليد ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني هو أكثر من مجرد « حدث رمزي » في تاريخ هذه المؤسسة، بل هو احتفال كبير وخطوة مهمة يتداخل فيها التاريخ المشرق للمؤسسة وإنجازاتها المهمة خلال السنوات الأخيرة. وأبرز عفيف أن هذا الحدث المهم يشكل فرصة جديدة لإبراز التعبئة المتواصلة لأسرة الأمن الوطني من أجل ضمان أمن المملكة واستقرارها، ومكافحة جميع الأخطار الإجرامية والإرهابية، وذلك تحت القيادة والرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس. وأشار عفيف إلى أنه من خلال الاحتفال بهذا الحدث الهام، فإن المديرية العامة للأمن الوطني تغتنم هذه الفرصة لتجدد ولاءها وإخلاصها للملك محمد السادس، وتؤكد تعلقها بأهداب العرش العلوي المجيد، وتعبئتها المتواصلة لحماية المقدسات والوحدة الترابية للمملكة وتعزيز الأمن والاستقرار، مبرزا الالتزام الثابت للمديرية العامة للأمن الوطني بمضاعفة جهودها، والتفاني من أجل الحفاظ على النظام العام والحريات الفردية والجماعية. وتميز هذا الحفل، الذي استهل بتحية العلم الوطني، بحضور عامل إقليمالصويرة عادل المالكي، وممثلي السلطات المحلية والسلطات القضائية والمنتخبين المحليين، وفعاليات من المجتمع المدني، إضافة إلى شخصيات أخرى.