أدانت العديد من الجمعيات بمدينة الزاك ما أقدم عليه المجلس الإقليمي لأسا الزاك في دورته الأخيرة دورة أكتوبر 2014، مستنكرة بشدة حسب بيان توصلت به جريدة »الاتحاد الاشتراكي« الكيل بمكيالين بخصوص استفادة الجمعيات من المنح المقدمة من طرف المجلس الإقليمي، حيث أدرج في جدول أعماله هذه النقطة التي تم التعامل معها بانتقائية واضحة، ووزع المسؤولون الدعم على الجمعيات الموالية لهم، في حين تم إقصاء الجمعيات التي لها تراكمات ميدانية في غياب الامتثال والانضباط لمعايير محددة وموضوعية. وحسب البيان الذي توصلت به الجريدة، فإن حجم المبالغ المالية الموزعة على بعض الجمعيات الموالية تبين بوضوح مدى الحيف الذي لحق بالإطارات الجادة. وحسب الموقعين على البيان، فإن مازاد استغرابهم هو أن أغلب الجمعيات المستفيدة من هذه الكعكة حسب وصف البيان رؤساؤها إما أعضاء في المجلس الإقليمي أو لديهم قرابة عائلية ودموية مع بعض أعضاء المجلس، كأن الإقليم لا يتوفر إلا على هذه الجمعيات، علما بأن أغلب الجمعيات الأخرى سبق وأن قدمت مشاريع بناءة وهادفة. واستنكر الموقعون على البيان هذه المهزلة، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل لمعالجة الأمر، داعين الى إعادة النظر في كيفية توزيع المنح المخصصة للجمعيات بالإقليم، واستبعاد الزبونية والمحسوبية والمصالح الشخصية في التعامل مع المال العام.كما يحملون المسؤولية للمجلس الإقليمي فيما ستؤول إليه الأوضاع.