نظمت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني وفنانين بأكاديرأخيرا وقفة احتجاجية استنكرت خلالها الإقصاء الممنهج والمتكرر للجماعة الحضرية لأكادير للجمعيات الفاعلة بالمدينة من خلال حرمانها من الاستفادة من المنح السنوية المخصصة لها و سلك نهج الزبونية والمحسوبية في التعامل مع توزيع المنح السنوية .وقدرددت شعارات عديدة تندد من خلالها بالتدبير غير المعقلن للمجلس لهذا الملف واعتماده الكبير لسياسة الكيل بمكيالين لبعض الجمعيات التي لا تدور في فلكه. وقد طالبت الفعاليات المحتجة التحقيق في الأمر، علما أن هذه الوقفة تزامنت مع حلول لجنة للتفتيش من الداخلية تنكب على البحث في مجموعة من الملفات . وحسب الأصداء الأولية فالأكيد أن نفس لجنة التفتيش هذه وقفت على مجموعة من الخروقات . وجدير بالذكر أن هذه الوقفة الاحتجاجية والتي شاركت فيها مجموعة من الفعاليات الجمعوية المشهود بها بالعمل الجمعوي الجاد والمحرومة من حقها في الدعم قد أصدرت بيانا للرأي العام تدين فيه طريقة تدبير ملف الجمعيات والاختلالات الواضحة في توزيع المنح على الجمعيات مع اقصاء ممنهج لغالبية هذه الجمعيات أو منحها فتات على حساب جمعيات لها ارتباط بالأحزاب المشكلة للأغلبية بالمجلس، كما يستنكر ذات البيان تعمد المجلس وبشكل متكرر إقصاء الفرق الموسيقية والفنية المحلية في أنشطة البلدية بل حرمان مجموعة منهم من الفضاءات العمومية. ودعوا إلى ضرورة إحداث لجنة للتقصي والمتابعة لضمان توزيع عادل للمنح مع فتح حوار جاد مع لجنة التنسيق التي فوضت لها الجمعيات الفاعلة المحتجة قرار دفاعها ومناقشتها لملفها المطلبي مؤكدين على عزمهم الأكيد لمواصلة النضال بكل الأشكال لنصرة الحق وقد حاولنا الاتصال بأحد أعضاء المجلس لأخذ وجهة نظره حول هذا الاشكال لكن دون جدوى.