استنكرت عدة جمعيات عملية الإقصاء والزبونية التي مارسها المجلس البلدي لإيت ملول في حقها ، بشأن توزيع المنح السنوية وحرمانها من دعم أنشطتها وبرامجها السنوية . فقد توصلت الجريدة بنسخة من رسالة تتضمن أختام وتوقيعات ستة جمعيات بمدينة ايت ملول مرفوعة الى عامل عمالة انزكان ايت ملول ، تطلب فيها التدخل وإنصافها من الحيف والتهميش والضرر التي لحقها من جراء حرمانها من المنحة السنوية التي كانت تستفيد منها مند سنوات ، حيث أشارت الرسالة الى أن الجمعيات ، علما منها بمحتوى الرسالة الملكية السامية حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بخصوص دعم المجتمع المدني لقدراته على خلق دينامية التنمية البشرية والإسهام في تطوير المجتمع في شتى المجالات إن يكن ثقافيا فكريا أو اقتصاديا ، تصر على مواصلة كفاحها المشروع لرفع الضرر التي لحقها لتتمكن من مواصلة رسالتها والسهام في التنمية وبناء المجتمع . كما أشارت المراسلة الى ان الجمعيات التي راسلت رئيس المجلس البلدي للمدينة تستفسر عن سبب حرمانها من الدعم دون أن تتوصل منه بأي رد ، وقد أكد الجمعيات المتضررة في رسالتا أنها ان تقف عند هدا الحد وستنهج في سعيها كافة االأشكال الشرعية والقانونية لاسترداد حقها ابتداء من الرسالة المرفوعة الى السيد عامل عمالة انزكان ايت ملول . وقد أوضح مجموعة من رؤساء هده الجمعيات ل "الإنبعاث" ان هدا من الاستفادة من المنح، وكدالك من المرافق الثقافية لتنظيم انشطتها ، ياتي من اجل تصفية حسابات سياسية ضيقة على حساب مصلحة ساكنة المدينة، خاصة وان هده الجمعيات المحرومة من المنح ، يضيف رؤساء الجمعيات ، تعد من الفاعلة في المدينة وسبق لها ان نظمت انشطة كبرى في السنوات الماضية. وتبقى الإشارة الى ان فعاليات المجتمع المدني بايت ملول تعزم القيام بمسيرة احتجاجية ضدا على تردي الأوضاع بين المجلس البلدي وساكنة المدينة . عن جريدة الإنبعاث ، العدد :72 من 18 24 يناير 2010