اعتصم عدد كبيرمن سكان مدينة الزاك بإقليم أسا الزاك بجهة كَلميم السمارة أمام مقر بلدية الزاكَ، منذ 16يونيو الجاري،فضلا عن قيامهم بمسيرات يومية تجوب شوارع المدينة شارك فيها حوالي 100شخص ،احتجاجا على رئيس البلدية والسلطات لعدم إيلاء أهمية لمطالبهم المشروعة. هذا وطالب المحتجون،في عريضة موقعة وبيان صادر عنهم، المسؤولين بالمدينة والإقليم، بالتدخل لحل مجموعة من المشاكل العالقة،والضغط على رئيس البلدية لكي يحد من تصرفاته وسلوكاته الهاضمة لحقوق المواطنين بمدينة الزاكَ،وخاصة الزبونية والمحسوبية سواء في الإنعاش الوطني أوتوزيع الإعانات الرمضانية أوتوزيع الدقيق المدعم. وتضمن بيانهم الإحتجاجي الذي توصلنا بنسخة منه، ما يلي: - فتح تحقيق عادل حول ملف الإنعاش الوطني وكيفية الإستفادة منه،ومن هم المستفيدون وبأية طريقة؟. - إرجاع تدبيرملف الإنعاش الوطني إلى السلطات المحلية لكي تدبره بحياد تام وبدون ميْز بين المواطنين. - المطالبة بتأسيس فرع مندوبية الإنعاش الوطني بمدينة الزاكَ. - إعادة تنقيح لوائح المستفيدين من الدقيق المدعم،حتى تشمل الإستفادة جميع المحتاجين من سكان الزاكَ. - توزيع الإعانات الرمضانية على الفقراء والمحتاجين فقط دون غيرهم، بشرط أن يكون التوزيع عادلا ومنصفا،ويخص المواطنين القاطنين بالزاكَ. هذا بالإضافة إلى مطالب أخرى ثانوية تضمنها البيان المذكور،تتعلق أساسا بالعديد من الملفات كملف الصحة والتشغيل والتعليم الأولي وغيره. وأرجعت مصادرنا من هناك أسباب ارتفاع درجات هذا الإحتقان الإجتماعي المتزايد يوميا إلى تمادي رئيس بلدية الزاكَ في العديد من التصرفات والسلوكات العدائية تجاه بعض المواطنين، وخاصة المعطلين وحاملي الشهادات العليا،الذين وجدوا أنفسهم إلى جانب مواطنين آخرين محرومين من حقوقهم في الإستفادة من الإنعاش الوطني ومن الدقيق المدعم الذي يفرق على غير المحتاجين بالزبونية والمحسوبية،وحسب الولاءات السياسية. وذكرت ذات المصادر أن نفس الشيء ينطبق على الإعانات الرمضانية التي توزع حسب الولاءات والإنتماء القبلي. تحدث هذه التصرفات المشينة الخارجة عن القانون، تقول مصادرنا، أمام مرأى ومسمع من السلطات المحلية والإقليمية التي بقيت تتفرج على الوضع الذي لايزداد يوما عن يوم إلا احتقانا بسبب تصرفات رئيس البلدية الذي هو في ذات الوقت برلماني المنطقة وعضو الكوركاس وعضو المجلس الإقليمي ومجلس جهة كَلميم السمارة.