فكت الهيئات السياسية الأربع اعتصامها بمكتب باشا مدينة الزاكَ،بعد تدخل عامل إقليم أسا الزاكَ،واستقبل يوم أول أمس،ممثلي الأحزاب الذين خاضوا الإعتصام يوم الإثنين الماضي،ضدا على رئيس المجلس البلدي لمدينة الزاك َ الذي أغرق لوائح الإنتخابات بأسماء تقطن خارج المنطقة. وافادت مصادرنا من هناك،أن عامل الإقليم فتح حوارا مع المحتجين، ووعدهم بتطبيق القانون بحذافيره تجاه أي خرق لقانون الإنتخابات، والضرب على أيدي المفسدين ومستعملي وسائل الدولة والمال الحرام. المعتصمون،وحسب ما أفادت به ذات المصادر،عبروا عن ارتياحهم لما وعدت به الإدارة الترابية لضمان تكافؤالفرص بين جميع المرشحين، وتهيئة الشروط اللازمة حتى تمرالإنتخابات الجماعية في جو من النزاهة والشفافية. هذا وكانت الهيئات السياسية المكونة من الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية والعدالة والتنمية والإتحاد الدستوري وجبهة القوى الديمقراطية..قد اعتصمت يوم الإثنين21ماي2009،بمكتب باشا مدينة الزاكَ،وباتت الليلة هناك،احتجاجا على ما وصفوه بتحيزالسلطات المحلية لرئيس المجلس البلدي"عثمان عيلة" المتهم بإغراق لوائح الإنتخابات بعدة أسماء لاعلاقة لها من قريب أوبعيد من مدينة الزاكَ،وهي تسكن بكَلميم وطاطا وطانطان. واستدلت ذات الهيئات بذلك على قام به المعني بالأمربإنزال مفضوح أمام أعين السلطة التي لم تحرك ساكنا لغاية في نفس يعقوب،حين سجّل حوالي60 شخصا بمن فيهم زوجاته،بالدائرة رقم2عوض تسجيلهم بدائرة سكناهم بالدائرة4،بغاية التضييق على"محمد أباروش"مرشح الإتحاد الإشتراكي بذات الدائرة.