بعد 50يوما من الإضراب والإعتصام أمام مقربلدية الزاكَ،على إثرتردي الأوضاع والتسييرالبيروقراطي للمجلس البلدي وتواطؤواضح للسلطة المحلية والإقليمية..قررالمعتصمون فك الإعتصام وتعليقه لمدة شهرين ،بعد حوارهم مع عامل إقليم أسا الزاكَ يوم28يوليوز2009. وحسب بيانهم للرأي العام الذي أصدروه عقب ذلك الحوار،أن النقاش انصب بالأساس على عدة مطالب جوهرية ورئيسية لرفع الحيف عن الساكنة،ووضع حد لتصرفات رئيس المجلس البلدي للزاك»عثمان عيلة»،وإنصاف المتضررين سواء من الإقصاء من الإنعاش الوطني أوإفطار رمضان أوالإعانات أوالدقيق المدعم. وهكذا طالب المعتصمون من السلطات الإقليمية التدخل العاجل من أجل تحقيق مجموعة من المطالب ذات الطابع الإجتماعي والإقتصادي، ندرجها على الشكل التالي: 1 - تفعيل اللجنة الثلاثية ابتداء من فاتح غشت2009،تتكون من السلطة المحلية ومندوبية الإنعاش الوطني والمجلس البلدي. 2- فتح فرع مندوبية الإنعاش الوطني بالزاكَ وذلك في مدة زمنية لاتتجاوزشهرين. 3- تنقيح لوائح الإنعاش الوطني مع استفادة ساكنة الزاكَ منه،والتشطيب على الأسماء الوهمية. 4- إعادة النظرفي طريقة التوزيع للإنعاش الوطني. 5- مطالبة الجهات المعنية بالزيادة في بطائق الإنعاش الوطني. 6- تنقيح لوائح العلف والدقيق المدعمين واستفادة ساكنة الزاكَ منه والتشطيب على الأسماء الوهمية. 7 - تنقيح لوائح إعانات رمضان واستفادة ساكنة الزاكَ منه،والتشطيب على الأسماء الوهمية. 8 - فتح باب دارالمواطن للإستفادة من خدماتها. وجاء في البيان الذي حصلنا على نسخة منه،أن السيد العامل حمل مسؤولية النظافة للمجلس البلدي،وصرح بأن جميع أوراش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مرتبطة بإتمام الصرف الصحي كتعبيد الشارع الرئيسي والساحات الخضراء،وتعهد كذلك بأن الجمعيات والتعاونيات التي استفادت من الشطرالأول من البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ستستفيد مرة ثانية من الشطر الثاني. وفي المقابل،تعهد بعض المتطوعين والمعتصمين بالمشاركة في تنظيف المدينة والقضاء على الكلاب الضالة،بعد أن ترخص لهم السلطات بذلك. هذا وأعلن معتصمو الزاكَ في ختام بيانهم،أنهم مستعدون لتنفيذ أشكال نضالية أكثرشراسة في حالة عدم الإلتزام بالوعود المتفق عليها بينهم وبين عامل إقليم أسا الزاكَ.